الوطن | الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٢ -
٢٠:
٠٩ ص +02:00 EET
هدد عدد من النشطاء الأقباط بالتظاهر داخل الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، لإجبار الكنيسة على الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، بسبب ما سموه «سيطرة الإسلاميين عليها وسعيهم لتغيير المادة الثانية».
وشهد مؤتمر «المثقفين الأقباط» الذى عقد صباح أمس فى أحد فنادق القاهرة، دعوة المستشار ممدوح رمزى، مساعد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الأقباط للتوجه إلى الكاتدرائية للتظاهر ضد الكنيسة لدفعها إلى الانسحاب من «التأسيسية».
وقال المستشار إدوارد غالب، سكرتير المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية وعضو التأسيسية، لـ«الوطن»: إن الكنيسة لم تتخذ قراراً بالانسحاب من الجمعية، وإن ما صدر عنها عبّر عنه المجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الأوقاف القبطية بشأن القلق من الشائعات التى تتردد حول عدم الإبقاء على المادة الثانية.
وأضاف أن من يطالب بانسحاب الكنيسة من التأسيسية هم بعض المثقفين والنشطاء والشباب الأقباط وليس قيادات الكنيسة، وأبدى عدم رضاه عما يشاع عن معاملة المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية لممثلى الكنيسة بطريقة غير لائقة، وقال إن ذلك افتراء وليس له أساس من الصحة.
من جابنها أعلنت منظمة «مسيحيى الشرق الأوسط»، إحدى منظمات أقباط المهجر، رفضها لتعديل المادة الثانية، وقالت إنها ترفض وجودها من البداية، لأنها تطالب بأن تكون مصر دولة مدنية تحتكم للقوانين والمعاهدات الدولية ولا ترتكن على دين أو شريعة.
فى سياق متصل، تقدمت حركة «سلفيو كوستا» للجنة الاقتراحات والاتصال والحوارات المجتمعية فى الجمعية التأسيسية، بوثيقة تطالب بتضمين الدستور الجديد تجريم التمييز على أساس اللون أو النوع أو العرق أو الدين، وإلغاء نسبة العمال والفلاحين، وتخصيص 10% من مقاعد مجلس الشعب للشباب حتى سن 40 عاماً.
وقال محمد مدكور، عضو الحركة، لـ«الوطن»: «إننا لم نتعرض للمادة الثانية، ولم نتقدم بمقترح حولها لأنها مادة خلافية، ولأن الحركة تضم اتجاهات مختلفة»، وأشار إلى أن وفد الحركة ضم 4 أعضاء أحدهم قبطى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.