كتب- جرجس توفيق
رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصريحات بعض السياسيين الأقباط حول تصريح القيادة الكنسية بقرب صدور قرار رسمي بالانسحاب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مؤكدةً أن ما يتردد عن اتفاقها مع السياسيين الأقباط على الانسحاب غير صحيح.
وحسبما أفاد المستشار "إدوارد غالب"- ممثل الكنيسة بالجمعية التأسيسية للدستور- فإن الكنيسة سلمت البيان الصادر عن المجمع المقدس للمستشار "حسام الغرياني"- رئيس الجمعية- متضمنًا قلقها من تعديل المادة الثانية في الدستور الجديد، وتأكيد حرصها على مدنية الدولة.
وأوضح "غالب" لـ"الأقباط متحدون" أن الكنيسة تراقب ما يجري من مناقشات بالجمعية التأسيسية بخصوص المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية، لكنها ستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لافتًا إلى أن صدور قرار بالانسحاب قريبًا مجرد شائعات.
وفي ذات السياق، نفت الكنيسة الإنجيلية انسحابها من التأسيسية، وقال الدكتور القس "صفوت البياضي"- ممثل الكنيسة الإنجيلية- إن التنسيق مستمر بين الكنائس والأزهر الشريف بشأن صياغة المادة الثانية.