منذ بداية 2020، وقبل انتشار فيروس كورونا، تمر بريطانيا بمأزق بسبب صناعة السيارات التي واجهت قرارت الحكومة البريطانية بشأن الاتحاد الأوروبي وخروج بريطانيا من هذا التكتل، ومن قبل هذا القرار انخفاض المبيعات في 2019 بشكل قد لا يكون ملحوظا ولكنه يؤثر على توقعات المحللين لسوق السيارات و الصناعة المحلية.
وتوقع المحللون وخبراء السيارات فى بريطانيا انتعاش سوق السيارات و صناعة السيارات البريطانية الوطنية فى 2020، ولكن جاء فيروس كورونا ليضرب بالتوقعات عرض الحائط، ما أدى إلى انخفاض المبيعات بشكل كبير ومرعب وصل في أبريل الماضي إلى 97%، وأغلقت المصانع والشركات وبالتالي انخفض الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لجمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية SMMT.
واليوم، أعلنت SMMT انخفاضًا جديدًا في مبيعات السيارات '>مبيعات السيارات فى عام كورونا 2020 وهو أكبر انخفاض فى مبيعات السيارات '>مبيعات السيارات منذ الحرب العالمية الثانية فى عام 1943 أى أكبر انخفاض مبيعات منذ 77 عاما.
وذكرت جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية أن مبيعات السيارات '>مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا تراجعت لأسوأ انخفاض سجلته منذ الحرب العالمية الثانية وتحديدا فى عام 1944، وسجلت المبيعات انخفاضا بنسبة 30% وذلك بسبب عمليات الإغلاق المستمرة في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبلغ الطلب نحو 1.63 مليون سيارة في عام 2020، وفقًا لبيانات من جمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT).
و قال مايك هاوز، الرئيس التنفيذي لشركة SMMT: «فقدنا ما يقرب من ثلاثة أرباع مليون وحدة خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، وهو ما لم نسترده أبدًا».