كتب – روماني صبري
تواصل الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان، قمع المعارضة في البلاد، حيث بدأ "تحالف الشعب" الحاكم في تركيا، والمؤلف من حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" برئاسة دولت بهشلي، تحركا لإغلاق حزب (الشعوب الديمقراطي)، ثاني أكبر أحزاب المعارضة والمؤيد للأكراد.
فالحزب بات يشكل تهديدا قويا لأردوغان، خاصة بعد التأثير الكبير للحزب في الانتخابات المحلية 2019، فبفضله انتزع الشعب الجمهوري أكبر 5 بلديات في تركيا في مقدمتها إسطنبول وأنقرة، ما شكل ضربة قوبة لأردوغان وحزبه، كما ذكرت قناة مداد نيوز.