قال المفكر "كمال زاخر"، مؤسس جبهة العلمانيين،  أن شباب العمرانية هو من فجر ثورة 25 يناير "فى إشارة لأحداث كنيسة العمرانية التى اقتحمتها قوات الأمن المركزي خلال شه اكتوبر 2010 قبيل الثورة بشهرين" ، مضيفا أن شباب العمرانية هم أول من خرج على السلطة بعد أحداث العمرانية للمطالبة بحقوقهم ، ودون النظر لمن اختطف الثورة من تيار الإسلام السياسي ولكن يظل أن أقباط العمرانية هم أول شرارة لثورة 25 يناير.

 

ودعى "زاخر"،  الأقباط ، إلى الحذر من دعوات الفرقة بين المصريين ، مضيفا خلال ندوة بكنيسة مارمينا بالعمرانية،  أن الخطر الذى يواجهه المصريون هو الاستجابة لدعوات الفرقة ، مطالبا المسيحيين بالحديث عن حقوقهم كمواطنين فى وطن للجميع دون النظر لدعوات التفرقة.

 

ودعا زاخر الأقباط للمشاركة فى الحياة السياسية ، وقال من لن يشارك من أجل وطنه "هيروح النار" ، وأضاف أن الله أعطى لكل مواطن "الوطن" ويجب أن يشارك فى الأحزاب ، وطالب بتشكيل لجنة تحدد قائمة بالأحزاب والمسئولين عنها لمساعدة المواطنين بمنطقة العمرانية على الانضمام للأحزاب.

 

وقال : نحن على أبواب إجراء انتخابات محلية وتشريعية ، ووجه كلمة للأقباط المتواجدين فى الكنيسة قائلا : نستطيع أن نترك الوطن للمتشددين ونستطيع أن نأتى بمعتدلون من خلال المشاركة فى الانتخابات ونطالبة بتنفيذ مطالبنا وإن لم ينفذها حينها تستطيعون إسقاطه فى الانتخابات اللاحقة.

 

ومن جانبها قالت سناء الأسيوطي مديرة مكتب الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن الطريق للحياة السياسية ليس فى الكنيسة ولكن فى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ، مضيفة أن مصر داخلة على نفق مظلم ومن المتوقع أن يلقى المسيحييون مضايقات فى الفترة المقبلة.

 

 وأضافت : لم نختر محمد مرسي ولكننا نحبه ونحترمه كرئيسا للجمهورية. وكشفت الأسيوطي أنها تجهز لحملة بالشوارع بالدراجات والملابس الرياضية فى رسالة واضحة للمتشددين الإسلاميين ، داعية المسيحيين للمشاركة فى الحياة السياسية وعدم السكوت على حقوقهم ، وأنهت كلمتها قائلة :"كفانا 30 سنة من الظلم".

 

ومن جانبه قال ممدوح منصور القيادي بحزب "الأقباط الأحرار" تحت التأسيس أن الأقباط شريحة مهمة فى الحياة السياسية فى مصر ، ولكن عليهم المشاركة بجدية. وقال نبيل عزمي المحامي أن المصريين جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات ويجب أن نحافظ على ذلك