بقلم : هشام خورشيد
اكدت مصادر مطلعه بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين ان الجماعه اعدت خطه منظمه لتمكنها من الحصول علي اغلبية مقاعد المجالس المحلية بنسبه لا تقل عن ٨٠٪ ليتمكنوا من السيطره على نافذة الخدمات التنفيذية لتقديمها لهم بأسم الاخوان المسلمين وهو الاسلوب المعتاد في استراتيجية الجماعة الذى يهدف الى استغلال الاحتياج الخدمى والاقتصادى للمواطن المصرى فى كسب تأييده لسياسة الجماعه .

وأكد المصدر ان تجربةالاخوان في حزب التنمية التركى التى استطاعت السيطرة على الجهاز التنفيذى والادارى فى تركيا بعد تمكنها من الادارات المحلية وهو ما أكد وجوها فى البرلمان صعوداً لحكم الدولة وهو ما اعتبره المصدر اليه مثالية للسيطرة على اى دولة وتنفيذ ايدولوجية من يتحكم فى تلك الجهات التنفيذية

واضاف المصدر ان الوضع فى تركيا كان مشابه تماما لما هو عليه الان من سيطرة المؤسسه العسكرية على الساحه السياسية وبتنفيذ نفس المخطط التى تستعد به الجماعة استطاع اخوان تركيا فى اقصاء المؤسسة واعادتها لدورها الطبيعى لحماية الدولة وحدودها .

واكمل المصدر ان الفتره السابقة رسخت تلك الفكرة بعد نجاح الشوادر التى اقامتها الجماعة لبيع السلع الغذائية بالمناطق الفقيرة والتى اتت بنجاح فى جميع الانتخابات السابقة بداية من البرلمان ختى رئاسة الجمهورية .

واعتبر المصدر ان المحليات اهم مائة مرة عن الرئاسة التى حددت مدتها بحد اقصى ثمانى سنوات وهو المتفق عليه بين كل القوى الوطنية فى الدستور الجديد فى حين ان المحليات اذا استطاع فصيل السيطرة عليها فسيكون بدون مدة محددة وهى الاهم فى راى قادة الاخوان فى الحزب ومكتب الارشاد على حد سواء