أكد إيهاب الخراط ،عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي ، أن كتابة الدستور ستأخذ وقت أطول من سنة ، مشيرًا إلى أن تجربة جنوب إفريقيا كتبت الدستور في 7 سنوات فيجب أن نواصل الحوار لمدة أطول من سنة أو سنتين لنتفق على أساسيات الدستور.
وأشار " الخراط "- في برنامج صباحك يا مصر - أن وضع كلمة الشريعة فيه جزئين مسألة علمية ومسألة سياسية، فكلمة الشريعة من الناحية العلمية تعني المعاملات والأحكام ، وبما أن الأحكام عليها اختلاف فيجب أن نقول مبادئ الشريعة الإسلامية، والتطبيق السياسي متواجد، فأفغانستان والسودان قالت لفظ شريعة وعلى الجانب الآخر رفض الأشقاء في تونس مبادئ الشريعة لأنهم قالوا "إن الإسلام دين الدولة".
وحذر "الخراط" من أي مساس بالمادة الثانية لأنها مسألة في منتهى الحساسية، وتسير مخاوف الأقباط بشكل خاص لأن الموضوع ليس حكم أو غير حكم ولكنها مسألة ترحيب بوجود الشخص في الدولة أم لا ، مؤكدًا أن الأقباط ليسوا مفزوعين من الممارسات ولكن من الخطاب.
وختم " الخراط " حديثه قائلًا "بكل يقين لو قلت الشريعة الإسلامية، سيستطيع أي إنسان أن يدافع عن قاتل طالب الهندسة باسم الشريعة الإسلامية فيقول المحامي "إنه يحتكم للدستور ويجب أن يخرج هذا الرجل براءة"، بالتالي نعود للممارسات التي كانت في أسيوط والصعيد والاعتداء على الحياة الخاصة باسم الشريعة الإسلامية.