مجاهد: كورونا لم يؤثر على سير العملية التعليمية بالفصل الدراسي الأول

قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إنّ فيروس كورونا لم يؤثر على سير الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2020-2021، وأنّ الوزارة ليس لديها أي نية في إلغاء امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم، بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية طبقا للبيانات الرسمية من وزارة الصحة، موضحا أنّ العام الدراسي سيستكمل بكل الطرق المتاحة، للحفاظ على أرواح ومستقبل الطلاب.

وأضاف مجاهد، أنّ امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم ستعقد في مواعيدها المحددة، والمنتظر أن تبدأ في 10 يناير المقبل، لافتا إلى أنّ ارتداء الكمامات الطبية سيكون إجباريا على جميع التلاميذ ومراقبي ومشرفي الامتحانات داخل اللجان الامتحانية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا.

وأكد أنّ جميع اللجان الامتحانية سيتم تعقيمها وتطهيرها قبل بدء الامتحانات، وستستمر أعمال التعقيم حتى انتهاء الامتحانات، لحماية الطلاب والقائمين على الامتحانات من خطر الإصابة من عدوى كورونا.

وأوضح مجاهد، أنّ جميع خطط وزارة التربية والتعليم التي جرى تنفيذها خلال الترم الأول من الدراسة في العام الدراسي الجديد نجحت بصورة كاملة، مشيرا إلى أنّ نسبة حضور الطلاب في المدارس العامة والفنية تخطت 98%، ما يؤكد حرص الوزارة على تقديم تعليم متميز لجميع الطلاب، وحرص الطلاب على الحضور في المدارس لتلقي الحصص الدراسية داخل الفصول المدرسية.

ونوه مجاهد، بأنّ هناك تنسيق كامل بين الوزارة والمديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، على كيفية تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس وفناء المدارس والفصول الدراسية والمقاعد الخشبية وتحقيق التباعد الجسدي والإجتماعى بين الطلاب داخل الفصول وأثناء طابور الصباح، علاوة على تطهير دورات المياه، موضحاً أنه تم توفير جميع أدوات التعقيم والتطهير بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، لمواجهة أى طارئ يحدث.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، أنّ الوزارة لديها استراتيجية واضحة، وهي نجاح العام الدراسي الجديد 2020-2021، مهما كانت الصعوبات والتحديات الناتجة عن فيروس كورونا، لافتا إلى أنّ حماية الطلاب من أي مكروه من أهم أولويتنا داخل منظومة التعليم، والجميع داخل المنظومة يعمل على قدم وساق للخروج بالعام الدراسي الاستثنائي إلى بر الأمان، وسط تطبيق إجراءات صارمة، للحد من انتشار كورونا.