كتب- جرجس وهيب
قام وفد كنسي وقبطي من مطرانية بني سويف، ومطرانية ببا، وديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بناصر، والكنيسة الكاثوليكية ببني سويف بزيارة مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة بني سويف، للتهنئة بفوز الدكتور "محمد مرسي".
ضم الوفد القمص "باسيليوس الأنبا بولا" وكيل دير الأنبا بولا بناصر، والقمص "فام الأنطوني" وكيل دير الأنبا أنطونيوس، والقمص "رويس رزق" راعي كنيسة مار جرجس بببا، والقمص "بولس فهمي" راعى الكنيسة الكاثوليكية، والقمص "باخوم عطية" راعي كنيسة مار جرجس بالمرماح، والقس "اسطفانوس سليمان" كاهن كنيسة السيد العذراء ببني سويف، وعدد من الأقباط، حيث كان في استقبالهم الدكتور "نهاد القاسم" أمين حزب الحرية والعدالة ببني سويف، وعدد من قيادات وأعضاء الحزب.
وأشاد الدكتور "نهاد القاسم" بعمق علاقات المحبة التي تجمع الأقباط والمسلمين في "مصر" بصفة عامة وفي "بني سويف" بصفة خاصة، وأن هناك تعاونًا بين الأقباط وحزب الحرية والعدالة.
وأوضح "القاسم" أن الأديان السماوية جميعها تدعو للخير والمحبة والتعايش، وأن قبطية ساعدته فى إقامة مسجد بمدرسة التمريض أثناء أدائه لفترة التجنيد، رغم معارضة قيادي مسلم لإقامة المسجد، وتحملت من أجل ذلك اللوم، لافتًا إلى أن هناك قصورًا أمنيًا متعمدًا، وأنهم طالبوا أكثر من مرة بتغيير القيادات الشرطية المسئولة عن ذلك.
وأضاف "القاسم": "لابد أن يتعلم الجميع ثقافة احترام القانون، وأن المواطنة شيء مقدس وتحتاج تواصل وحركة بين الأقباط والمسلمين لتدعميها، وتعاون نحمي به ثورتنا"، مشيرًا إلى أن المصريين جميعًا شعب واحد، وحاول النظام القديم إيقاع الفرقة بين الأقباط والمسلمين، وأن هناك من يريد النهوض بالبلد، وهناك من يريد عودة النظام القديم، والحزب يعمل حاليا على خمسة ملفات في مقدمتها الأمن والمرور والخبز والسولار والبنزين والنظافة.