كتبت - أماني موسى
قال د. مايكل راشد، أنه مع بداية كل عام جديد تكون السنة الجديدة بمثابة هدية وكتاب أبيض منحه لنا الله، لنكتب ونخط فيه قصتنا بالعام الجديد، وأورد راشد 6 أمور هامة بمثابة دروس للعام الجديد.
1- لا لتأثير الماضي:
جميعنا مر بماضي وتجارب وخبرات سابقة عشناها، لكن الماضي بكل ألمه وإخفاقاته لم يعد موجود الآن في اللحظة الحاضرة، فهذا الماضي انتهى ومضى بكل مساوئه وإيجابياته، فنحن لا نملك قدرة تغيير الماضي لكن نملك التعلم منه استعدادًا للمستقبل.
محذرًا من الاستغراق في التفكير بالماضي وتجاربه أو الوقوع تحت شعور "الضحية" وإن الدنيا جاية عليك، ستقوم مجددًا وأنت وحدك القادر على إيقاظ نفسك والتوجه نحو المستقبل.
2- من أنت؟
في رحلة النضج وتطوير الذات لا بد أنت تعرف نفسك ومن أنت؟ وإجابة هذا السؤال لا تعني عائلتك أو مركزك الوظيفي أو ما تملكه من أموال، لكن المقصود بها من أنت كإنسان، أفكارك، أحلامك، أهدافك، ممارساتك.
3- أنت سبب التعطيل
كثيرًا منّا يعتقد أن المعطلات عن التقدم بالحياة هو معطلات خارجية، لكن الأنا هي المعطل الرئيسي، فعلى سبيل المثال اكتب في ورقة ماذا كانت أهدافك بالسنوات الماضية وما سبب تعطيلك وفي الأغلب ستجد أن السبب داخلي ولس خارجي، فستجد إنك ربما لم تجري لتحقيق هدفك، لم تجري وراء حلمك للمنتهى، أو أنك بالأساس لم تبدأ، أو حالتك المزاجية أو العاطفية هي التي كانت تؤثر عليك بالسلب.
4- إزالة الفوضى
لا يوجد شيء اسمه تنظيم الفوضى بل إزالة الفوضى، كثيرًا ما نشعر بنهاية العام أن هناك حالة فوضى حولك بالعمل، أو فوضى إلكترونية كأن تصلك رسائل عدة من عدة جهات وجروبات غير هامة، وعليك هنا بإزالة الفوضى ومنها إزالة الفوضى الالكترونية وتحديد أولوياتك وتنظيم وقتك المنقضي بالسوشيال ميديا.
5- مدير وليس موظف
أنت مدير حياتك ولست موظف تقوم بأداء عدة مهام وروتين يومي.
6- الوقت الضائع طاقة ضائعة
الوقت الذي نمضيه في التسلية أو اللا شيء هو قيمة بحد ذاته وهو العمر، والوقت الضائع هو بمثابة طاقة مهدرة، لذا احرص أن تستثمر وقتك في أمور تفيد حياتك ومستقبلك.