كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب ماهر يوسف، أن تحوّل الشارع المصري من مظاهر الحضارة في الأربعينيات والخمسينيات الي مظاهر التدين والدروشة يعود لأسباب عديدة، على رأسهم انتشار التعليم الديني والمعاهد الأزهرية وغالبًا لا يرتادها إلا الريفيين والبسطاء من الشعب المصري وهو تعليم منغلق لا يهتم بالفنون والموسيقى والثقافات الأخرى!!
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وهنا تكمن الكارثة.. فهؤلاء أصبحوا أئمة للمساجد والزوايا وأصبح الأزهر دولة داخل الدولة، فأصبح هؤلاء الصبية خريجي المعاهد الدينية يقودوا ضمير الأمة بل يجلس القرفصاء أمامهم علية القوم وملايين البسطاء والمساكين، وبذلك ساد المجتمع قيم هؤلاء الريفيين واصبحوا يتقدموا الموائد والمناسبات للدولة رغم ضحالة علمهم وثقافتهم وعدائهم للثقافة العالمية والفنون والانغلاق الفكري والغرق في تراث الناقة والسيف والبيداء .... وللحديث بقية!