كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتهنئة للمسيحيين في العالم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، وقال في رسالة التهنئة :
أتوجه لأصدقاء إسرائيل الكثيرين من المسيحيين حول العالم ببركة عيد ميلاد مجيد، باسم الشعب اليهودي، أشكر كل واحد وواحدة منكم على صلواتكم وعلى دعمكم، في عيد الميلاد من هذا العام، سيوجّه الملايين من الناس حول العالم تحية "ليحلّ السلام على الأرض" التقليدية مرة أخرى.
يحل عيد الميلاد المجيد بينما يعاني عالمنا من أوزار جائحة كوفيد-19 الرهيبة، ومن قدر العنف والنزاع الذي هو أكبر من اللازم.
لكن هنا في الشرق الأوسط يحدث أمر عجيب يتمثل في تقدمنا السريع نحو تحقيق نبوة "ليحل السلام على الأرض" التوراتية، أو على جزء من الأرض على الأقل.
فخلال العام المنصرم، وبمساعدة فعالة من الولايات المتحدة ومن الرئيس ترامب، لقد توصلنا إلى اتفاقيات أفراهام، مما يشكل انفراجات تاريخية في علاقات إسرائيل والعالم العربي:
السلام مع الإمارات العربية المتحدة.
والسلام مع مملكة البحرين.
والسلام مع جهورية السودان.
والسلام مع المملكة المغربية.
بعد 26 عامًا كانت تخلو من معاهدات سلام جديدة، توصلنا إلى أربع اتفاقيات في غضون ما يقل عن أربعة أشهر. وهذه مجرد البداية.
حيث تعيد المزيد والمزيد من الدول العربية صياغة مواقفها العدائية التقليدية من إسرائيل لتلتمس الصلح مع الدولة اليهودية.
وبدلاً من اعتبار إسرائيل عدوها، هي باتت تنظر إلينا كصديق، وكحليف، بل حليف حيوي وشريك حيوي لها.
هذا عبارة عن تحول جديد وجذري، والذي سيجعل الحياة أفضل والشرق الأوسط مكانًا أفضل لكافة شعوبها. بل سيجعل العالم مكانًا أفضل.
ففي عيد الميلاد هذا عندما تصلون لأجل إسرائيل وتصلون لأجل السلام، فاعلموا أن صلواتكم تتقبل حقًا، ليحل السلام على الأرض.
