اليوم السابع - كتب: لؤي علي | الاربعاء ٤ يوليو ٢٠١٢ -
٠٣:
٠٧ م +02:00 EET
شهدت مشيخة الأزهر اجتماعا بدء بعد صلاة الظهر حضره السلفيون والإخوان المشاركون فى الجمعية التأسيسية للدستور، للتشاور حول المادة الثانية، وترأس الاجتماع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور ياسر برهامى الداعية السلفى، والدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، والدكتور حسين حامد، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية.
كما حضر الدكتور محمد عمارة، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور حسن الشافعى، والدكتور عبد الدايم نصير، والمستشار محمد عبد السلام، حيث تم الاتفاق بالإجماع على أن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية النهائية لشئون الإسلام بمصر على أن يتضمن نصا صريحا بذلك فى الدستور الجديد، كما تناول الاجتماع المادة الثانية من الدستور، حيث تعالت الأصوات خلال الاجتماع.
وفى نهاية اللقاء رفض الجميع الإفصاح عن ما توصل إليه خلال الاجتماع، بشأن المادة الثانية من الدستور، واكتفى الأزهر بتأكيده أنه تم الاتفاق على آلية يتم الإعلان عنها لتحقيق الأهداف السامية الموجودة من هذه المادة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.