اذا كان الشعب المصرى عبيط فماذا تكون أنت ؟ بهذا التساؤل بدء الناشط السيناوى سعيد اعتيق حديثه مع الاقباط متحدون منتقداً لتصريحات المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين واصفاً اياه بالشخص الغير مسئول والسطحى 
 

واضاف اعتيق لقد قال عاكف فى الماضى " طز فى مصر" ليثبت ان ولاء الجماعة ومرشدها للمشروع الاسلامى "الخلافة" ضارباً بالانتماء الوطني عرض الحائط والان يعود ليحقر من الشعب المصرى الذى قبلوا ايديه للحصول على منصب الرئيس منقوص الصلاحيات وعلى مقاعد برلمان منزوع القرارات 
 

 ورفض اعتيق ان يعلق فيما يخص تصريحات عاكف على شباب الثورة معتبراً ان الاهانه الموجهه للشعب المصرى تمش كل الفئات بما فيها شباب الثورة ولكنه شدد فى تصريحه ان مواقف القيادات توضح للجميع مدى التلون الذى ينتهجه الاخوان فكلما احتاجوا شباب الثورة توددوا اليهم ورفعوهم فوق روؤسهم وبعد ان تقضى حاجتهم يكون مصيرهم تلك التهميشات والتخوينات بشكل اسوء من الذى يقوم به اكثر الفلول كرهاً للثورة 
 

وأكد اعتيق على ان تاريخ الاخوان الملئ بالاتفاقات والصفقات السرية عودهم الانقلاب على كل من يقف معهم ويساندهم ويجب ان يتذكروا ان لولا الثوار ما كانوا وصلوا الى اغلبية البرلمان ولا الى كرسى الرئاسة ولكنتم فى غيابات السجون لا ترون النور الا قليلا