الخميس ٥ يوليو ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
تصرخ Ùتاة الÙعل الÙØ§Ø¶Ø Ù…Ù† داخل Ù…Øبسها كما علمها الشيخ صÙوت Øجازي وتقول وامرساه، تنتظر عون الدكتور مرسي لها كما وعد المصريين الشيخ صÙوت ÙÙŠ أثناء دعمه للدكتره، Øيث قال أن أي امرأة ستناديه سيلبي ناداها وينقذها، وها الÙتاة تصرخ وتستصرخه وتقول وا مرساه، لا تطلب منه أن يبرئها ولكن تطلب منه أن يساويها بالرجل الذي Ù…Ùسكت معه ÙÙŠ ذات الÙعل ÙÙŠ ثقة منها بوعده بمساواة الرجل والمرأة، وأنه لن ينتقص من Øقوق النساء، وأنه لن يقبل أن تظلم امرأة كما ÙˆÙعÙدت نساء مصر، وتسأل الÙتاة هل للذقون Øصانة تØصن بها من يطلقها؟ وكي٠لها تطلق Ù„Øيتها لتتØصن بها؟ هل لأن الشيخ الذي Ùعل معى الÙعل الÙØ§Ø¶Ø ÙŠØ·Ù„Ù‚ ذقنه أستمر أنا Ù…Øبوسة ويستمر هو مطلق كذقنه؟!.
ليست Ùقط Ùتاة الÙعل الÙØ§Ø¶Ø Ù‡ÙŠ التي تقول وا مرساه، وإنما أم شهيد السويس الذي Ù‚ÙتÙÙ„ على أيدي جماعات الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر تقول وا مرساه، ليأت لها بØÙ‚ ابنها الذي Ù‚ÙتÙÙ„ ظلماً وعدواناً على أيدي جماعة لا تعر٠الله، لا تعر٠أنها تترك شيخ سلÙÙŠ منها وعليها، طليق الذقن والنÙس بلا Ù…Øاسبة بعد أن Ùعل Ùعلاً ÙاضØاً ÙÙŠ الطريق العام وتقتل شاب يق٠مع خطيبته ÙÙŠ كل أدب واØترام. يا عزيزتي الأم الثكلى لا تØزني Ùصراخك بيامرساه سيعيد لك ØÙ‚ ابنك من أولائك القتلى اللذين لن يتأخروا ÙÙŠ تلبية نداء شيخهم السلÙÙŠ Ùاعل الÙعل الÙØ§Ø¶Ø Ù„Ù†Ø¬Ø¯ØªÙ‡ إذا ما قبضت عليه لا قدر الله الشرطة المصرية، وسيتظاهرون مطالبين بإطلاقه من Ù…Øبسه لأن أصØاب الذقون لهم الØÙ‚ بأن يعيثوا ÙÙŠ الأرض Ùساداً على عكس أولائك الذين ÙŠØبسون ذقونهم Ùعلينا بقتلهم أوØبسهم.
ليست Ùقط Ùتاة الÙعل الÙØ§Ø¶Ø ÙˆÙ„Ø§ أم شاب السويس الشهيد هما من تصرخان بيا مرساه وإنما أم Ùتاة القصير المخطوÙØ© قل المختÙاة، تقول وامرساه، أم أن وامرساه لا تأتي Ùعلها إلا إذا نادت بها مسلمة؟! لا أظن، Ùالرئيس مرسي رئيساً لكل المصريين ليس لمطلقي الذقون Ùقط، أليس كذلك يا دكتور مرسي، أراك تستعد لتنÙيذ وتلبية نداء أولائك النساء المتشØات بالØزن والهم الصارخات والقائلات- كما وعدهم الشيخ صÙوت- وامرساه ،أراك تسمع أنات كل نساء مصر المهدر Øقوقهن، والصارخات من عمق قلوبهن بوامرساه، أراك تسمع أنات أم الدنيا مصر وهي تقول وامرساه لتنقذها من جماعة تقول أنك تركتها، ألا وهي جماعة الإخوان تريد خطÙها هي وتلك الجماعات الإرهابية والسلÙية القاتلة ساÙكة الدماء التي لا تعر٠عن العدل شيء رغم أنه صÙØ© من صÙات الله.
وأخيراً يا دكتور مرسي يا من قلت أنك وليت علينا ولست خيرنا، ألا ترى ÙÙŠ دموع أم ثكلى أو Ùتاة مظلومة أو أم تÙتقد ابنتها- سواء مخطوÙØ© لإجبارها على الإسلام أو متغيبة لأي ظر٠–وبعيداً عن وامرساه- سبباً ÙÙŠ أن يطير النعاس من عينيك، ألا ترى ÙÙŠ أناتهم سبباً لتØاسب عليه أمام الله أكثر من أنات تلك الدابة التي كان يخشى الخليÙØ© الراشد عمر بن الخطاب تعسرها ÙÙ‰ العراق، ألا ترى أن Ø£Ùناس تتألم وتتعسر ÙÙŠ Øياتها أولى بالرعاية من دابة تتعسر ÙÙŠ طريقها، Ùكي٠تلتقي بعمر الذي يقلق على دابة وأنت تنام هانئ البال على كرسيك لا تسمع صرخات وامرساه ÙÙŠ قصر الرئاسة، أم أن الكرسي يمنع من يجلس عليه أن يسمع أنات شعبه؟!.
المختصر المÙيد يا دكتور مرسي أمامك اختيارين إما أن تقيم دولة الذقون أو تقيم دولة القانون Ùأيهما تختار.