عماد جرجس
ضرورة إيجاد طريقة أخرى غير الطريقة الحالية لإنتاج وتوزيع الخبز
باسم خير
 أكوام القمامة تنتشر بشكل مفزع داخل مختلف الإحياء والشوارع 
شكري فريد
مشكلة الفوضى المرورية أصبحت فى حاجة ماسة إلى حل فوري
جمال على
الانفلات الأمني اكبر المعوقات التي تعوق عودة الانتعاش الاقتصادي للبلاد

تحقيق: جرجس وهيب
تعانى محافظة بنى سويف مثلها مثل باقي المحافظات وبخاصة محافظات الصعيد من عدد من المشاكل المستفحلة والتي يرجع تاريخ بعضها لأكثر من 30 عاما وهذه المشاكل تعتبر قنابل مؤقوتة قد تنفجر فى وجه الرئيس محمد مرسى فى حالة عدم التصدي لها وإيجاد حلول سريعة لها وبخاصة أن مرسى وضع جدول لحل هذه المشاكل خلال 100 يوم خلال برنامجه الانتخابي ويأتي فى مقدمة هذه المشاكل الفوضى المرورية والخبز و القمامة وعودة الأمن للشارع 
الأقباط متحدون يلقى الضوء على هذه المشاكل ووضعها أما الرئيس محمد مرسى لعلها تجد طريقا للحل.

يطالب عماد جرجس
بإيجاد طريقة أخرى غير الطريقة الحالية لإنتاج وتوزيع الخبز التي أثبتت فشلها على مر العشرات من السنوات وفصل الإنتاج عن التوزيع لمحاربة عمليات تهريب الدقيق وسرقة الدقيق من خلال إنقاص الوزن فى ظل انعدام الرقابة على المخابز التي أصبحت تعمل بدون أي رقابة صارمة مما أعطى الفرصة لأصحاب المخابز للسرقة والتربح وإنتاج خبز غير ادمي
 ويقترح بان يتم إلغاء الدعم عن الدقيق المقدم للمخابز وشراء المخابز للدقيق بالسعر الحر وتوريد الخبز لشركات توزيع تابعة لوزارة التضامن لبيعة بالسعر المدعم على أن تقدم وزارة التضامن فرق السعر للمخابز .

ويقول باسم خير
أن أهم المشاكل التي تعانى منها محافظة بنى سويف وبخاصة بعد الثورة هي مشكلة انتشار أكوام القمامة بشكل كبير حتى داخل ارقي أحياء المحافظة فتلال القمامة تنتشر بشكل مفزع داخل مختلف إحياء وشوارع مختلف مدن قرى ومدن المحافظة فى منظر غير ادمي وفى تجاهل كبير من مسئولي مشروعات النظافة حيث قل تواجد عمال وسيارات النظافة بشوارع المحافظة على الرغم من جمع الاشتراك الشهري لمشروع النظافة دون أن يكون هناك خدمة ويضطر عدد كبير من المواطنين إلى حرق القمامة للتخلص منها مما يسبب إضرار بيئة ويشير أن عدد عمال النظافة لم يتغير عما كانوا عليه قبل الثورة ومع هذا قل بشكل كبير مستوى الخدمة عما كان عليه قبل الثورة وأصبحت الشوارع عبارة عن صندوق زبالة كبيرة .

ويضيف شكري فريد
أن مشكلة الفوضى المرورية أصبحت فى حاجة ماسة إلى حل فوري بعد أن استفحلت بشكل كبير وأصبح لها ضحايا جدد كل يوم وحولت الشوارع إلى ساحة من الحرب والفوضى العارمة منذ أكثر من عام ونصف وإيجاد ردع لسائقي مختلف أنواع السيارات بعد أن قفزت تعريفة الركوب إلى حوالي الضعف على بعض الخطوط فتعريفة القاهرة وبني سويف زادت من 7 جنيهات إلى من 12إلى 15 جنيها وزادت تعريفة التاكسي الداخلي بمدينة بنى سويف من جنيهان إلى ثلاثة جنيهات وعلى الرغم من هذه الزيادة على التعريفة يرفض السائقين توصيل الركاب لأغلب مناطق المدينة التي يعتبرها السائقين مسافات بعيدة
كما لابد من تنظيم عمل التوتوك الغير مرخص الذي حول الشوارع لحالة من الفوضى ويستخدم فى حالات سرقة وتحرش بالفتيات وتوزيع المخدرات كما يطالب بتطبيق نظام الاتجاهات على شوارع المحافظة وتسير دوريات مرورية لإعادة الانضباط للشوارع .

ويقول جمال على
على الرغم من التحسن الطفيف للأمن بمدن وقرى المحافظة عن المرحلة التي أعقبت قيام الثورة إلا أن الأمن لم يعود بشكل كامل وتعد مشكلة الانفلات الأمني من اكبر المعوقات التي تعوق عودة الانتعاش الاقتصادي للبلاد مرة أخرى فالكثير من التجار ورجال الإعمال يعملون بالحد الادني من استثماراتهم خوفا من ردة فى الأمن وتعرض مشروعاتهم لعمليات سرقة أو نهب فالكثير من السيارات سواء التابعة للشركات والمصانع والإفراد تتعرض لعمليات سطو مسلح وخاصة على الطرق الصحراوية خلال ساعات الليل المتأخر وشدد جمال على أنه لن يحدث انتعاش اقتصادي ألا بعودة الأمن بشكل كامل والقضاء على ظاهرة البلطجة التي تنتشر بشكل كبير وبخاصة فى الإحياء الشعبية  .