بقلم  : شريف منصور

من الأمثال العربية المعروفة قولهم:"رمتني بدائها وانسلت"، وهو مثال يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه، فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به، ويُخرج نفسه من الموضوع.

جاءت تعليقات علي مقالي السابق بعنوان " رئيس مصر الجديد يقسم يمين الولاء لحماس"
المنشور في صحيفة الأقباط متحدون الاليكترونية بتاريخ 2 يوليو 2012

في دفاع مستميت عن الاستبن محمد مرسي الرئيس المُجلس شتلة الأخوان (المزروع ) حامي حمي الإرهابيين المرشح من حزب ديني غير دستوري و عن طريق التزوير في بطاقات الانتخابات و الأموال الخليجية المشبوهة و الدعاية الدينية الممنوعة و الأموال الحرام ولي الذراع الأمريكية للارادة الشعبية بدليل ان احد كتاب جريدة الوشنطن تايمز كتب مقالا بعنوان "من أضاع مصر" . متهما باراك حسين اوباما بزرع الجماعة الإرهابية في مصر وهذا الرئيس الذي نعرف  انتماءه إلي جماعة إرهابية محظورة و التي يدين للولاء للبديع مرشدها عن طريق حلف اليمين بالطاعة. الصراحة أنا شخصيا كنت أفضل المرشد بديع رئيسا عن محمد مرسي علي الأقل سأكون متأكدا أنه مالك رأسه وسيد قراره وليس بتابع.

التعليقات تنم عن مدي غل وحقد وكراهية مستميتة لكل من يقول كلمة حق. لم يكن من ضمن حمله الانتخابية محمد مرسي أن يطالب بالإفراج عن الإرهابي عمر عبد الرحمن و لم نسمع أن أولي مهام جنابة المصالحة بين المتعاركين الفلسطينيين. لم أتطرق لجنسية أبناءه الأمريكية ولم أقول انه تجنس بجنسية أخري علي الرغم أنا لا اخفي عليكم أن هناك من يبحث بحث كامل في ملفات محمد مرسي المليئة بالمفاجئات.

ما علينا تطرق الجهابذة من المعلقين إلي موضوع الجنسية المزدوجة وهذا ما كنت أتوقعه أن يكون أول لحن تعزفه قوي الإرهاب الإسلامي علي أوتار الولاء بعد اقتناصهم للسلطة في مصر. الأخوان يروجون لدولة الخلافة الإسلامية ويطالبون بمحو الأوطان وهذا ما يخيف ويرعب دول الخليج ولهذا قال مرسي وهو يلهث أنفاسه في خطابه من جامعة القاهرة أن ثورة الأخوان ليست للتصدير ولا نتدخل في شؤون احد ؟ فلماذا أذن في خطابه قال انه سيتدخل في الشأن الفلسطيني و لماذا سيتدخل في الشأن السوري ؟ أليسا هما شأنان داخليان أم هم امتداد لدولة خلافة الأخوان خونة الأوطان المزعومة.
اليكم بعض التعليقات لكي تحكموا بأنفسكم:

"و ارجو ان لا تتحدث عن موضوع الولاء و خصوصا كل من متجنس بالجنسية الكندية و الاسترالية و الامريكية و اطلب منك ان كان عندك الشجاعة الكافية ان تنشر قسم الولاء عند منحك للجنسية الكندية. و اسألك ان حدثت مشكلة بين مصر و كندا فإلى اى دولة سوف تنحاز و يكون لك الولاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتمنى ان تجاوب لو عند شجاعة لذلك. و اتمنى ان لا تستخدم اسلوب السفسطة و إستقطاع الكلام من مضمونة فى الاجابة .... دة لو جوبت

شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي

http://copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=1219&A=63149

عبدالحكم عبدالحكم • جندي صغير في كتائب الدعوة الي الله ومقاومة التنصير at  جامعة الحياة كلية الاحزان
اقسم لك بيسوع الخروف المصلوب.العريان تماما كما جاء في تفسير تادرس يعقوب ملطي.اقسم لك بالمصلوب.
لنوري امثالك ايام سوداء.ولو حتي الرئيس مشي احنا.
معتبرين اننا في فطرة هدنة ولاكن سنعلن الجهاد قريبا بعون الله.ولن ينفعكم الاناجيل ولا القراءن تتشفعوا بيهم.

اما كل قبطي مصري فهو شريك في الوطن له كل الحقوق امام من يثيرون الفتن من امثالك فقطع الرئس بانتظارك يشريف.
التعليقان احدهما ينازعني في وطنيتي وولائي علي الرغم من أنني لم أطالب بدولة غير مصر لا يرتفع فيها غير علم مصر عاصمتها القاهرة . في حين ان من يمثلهم كاتب التعليق هم من يتنصلون من مصر ويبحثون لها عن دور في دولة خلافاتهم المزعومة.

و لكاتب التعليق الولاء لمصر يا سيدي الفاضل لا يتغير في قلب القبطي يما يحمل من أوراق رسمية. فمصر وطن يعيش في قلب القبطي حتي وان كان لا يعيش داخل مصر. فمصر غير محدودة ولن تتغير مهما تخيلتم . علي كل حال لم يخن مصر في كل عصورها قبطي واحد الي يومنا هذا . و الدور علي من باعوها ويبيعوها للأعداء كل يوم. ورمتني بدائها و انسلت. بالمناسبة القسم للولاء في كندا يتم يوضع الانسان يده علي كتابه الذي يؤمن به سواء كان انجيل او قرآن او توراة او أي كتاب اخر . والقسم هو ان يحافظ علي القانون وان يكون مواطن صالح . فقط لا غير لا يوجد في القسم عداء لاحد او امتهان لاي عقيدة او أي جنس و ان يحترم رئاسة البلد التي تتمثل في الملكة ومن ينوب عنها في ادارة شؤون البلاد.
وهذا نصه "

I affirm that I will be faithful and bear true allegiance to Her Majesty Queen Elizabeth II, Queen of Canada, Her Heirs and Successors, and that I will faithfully observe the laws of Canada and fulfil my duties as a Canadian citizen.

اما ان قامت هناك مشكلة بين مصر وكندا فأعتقد أن كل مشكلة لا تتعلق بالدين سيكون فيها مخطأ و المخطوء في حقه. فانا بالتأكيد سأكون مع الحق بغض النظر عن الدولة . فهل تعتقد أنني سأعادي مصر لأنني كندي حتى ولو كانت كندا مخطئة و العكس صحيح لن أعادي كندا ان كانت مصر مخطئة. أما في حالة الحرب بين كندا ومصر فهذه حالة نادرة الحدوث جدا و أن حدثت في يوم من الأيام فأنا بالتأكيد أوئيد  الدولة ذات الحق .

اما التعليق من المصغر جندي الغفلة الذي يتوعدني علنا أقول له رئيسك و قائدك الاعلي هو الشيطان و من تقول عنه عريانا غلب الشيطان وسحقه فلا تكون من الخاسرين وان كنت مصرا فهنيئا لك. لن تستطيع أن تمسني إلا إذا سمح الرب بهذا. فانا لا أخشاك ولا اخشي الموت لأننا لا نموت يا جندي الغفلة . بل نحن نحيا حياة أبدية لا نهاية لها.  ورمتني بدائها و انسلت