أدلت فتاة بنها «نجلاء.ع»، والمعروفة إعلاميًا بـ«عروس بنها الهاربة» بأقوالها في اتهامها بالجمع بين زوجين، حيث أشارت إلى أنها كانت مخطوبة من عامين وزُفت منذ 15 يومًا إلى خطيبها.

 
وأضافت أنها بعد الزواج رأت في زوجها شخصًا آخر غير الذي أحبته على مدار فترة الخطوبة التي استمرت عامين، حيث أساء معاملتها، وكان يعتدي عليها بالضرب، مشيرة إلى أنها تعرّفت على شاب من خلال «فيس بوك» أثناء الخطوبة، وهربت إليه بعد الزواج.
 
وفي اليوم المتفق عليه قالت العروس المتهمة لزوجها إنها ذاهبة إلى السوق في مدينة بنها لشراء بعض المستلزمات الخاصة بالمنزل، والتقت عشيقها الذي حضر من قريته في أشمون بمحافظة المنوفية، وطلبت منه الذهاب إلى محافظته حتي تبتعد عن الأنظار التي ربما تعرفها وهي معه، وبالفعل ذهبا إلى المنوفية وهناك تزوجا عرفيًا.
 
العشيق: تزوجنا عرفيًا وعاشرتها معاشرة الأزواج
وبمواجهة النيابة للعشيق أنكر معرفته بزواج المتهمة، وأضاف أنه تعرف عليها من خلال «فيس بوك» منذ عدة أشهر، لكنه لم يقابلها، ثم انقطعت العلاقة منذ شهر، حتى وجدها تتحدث إليه مرة أخرى من خلال موقع التواصل الاجتماعي، وتطلب منه الحضور إلى بنها لمقابلتها.
 
وأضاف العشيق أنه وافق وقابلها، فوجدها تطلب منه الذهاب إلى مسقط رأسه في أشمون بالمنوفية، وهناك طلبت منه أن يتزوجها عرفيًا، ثم عاشرها معاشرة الأزواج، حتى أُلقي القبض عليهما من قبل رجال المباحث.
 
حبس عروس بنها للجمع بين زوجين
وكانت وزارة الداخلية قد قامت بفحص بلاغ تغيّب ربة منزل، 20 عامًا، ومقيمة بدائرة قسم شرطة ثاني بنها بمحافظة القليوبية، وذلك بعد 15 يومًا من زواجها.
 
وكشفت التحريات أن العروس على علاقة بشاب قبل زواجها، وأنها تزوجت منه عرفيًا، ومقيمة لديه في أشمون بمحافظة المنوفية، وتم ضبطها وبعرضها على النيابة العامة قررت حبسها أربعة أيام للجمع بين زوجين.