علق الفنان محمد صبحي على الاتهامات التي وُجهت له بسبب وضع مجسم لرأسه على الجائزة التي منحها للمشاركين في احتفالية 50 سنة فن، قائلًا إنه سعى لتكريم صاحب التمثال النحات جمال السجيني الذي نحت له هذا المجسم بعد عامين من بدء مسيرته الفنية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد، إن مروجي هذه الاتهامات كتيبة لم تشاهد الحفلة، معلقًا: «لا أكرم نفسي ولا نرجسية وهي كتيبة تحضر المدافع»، وفقًا لتعبيره.
وأشار إلى أنه من المقرر إذاعة الاحتفالية عبر فضائية «المحور» حصريًا خلال رأس السنة أو أول يوم في رمضان، لافتًا إلى أن عقد احتفالية لتكريم الفنانين الذين شاركوه مسيرته الفنية سابقة في العالم كله.
ولفت إلى أن الفنان لا يستطيع أن يصنع مسيرته بمفرده، متابعًا: «العمل يحتاج مجموعة من الفنانين المتكاملين يصنعون حراكًا فنيًا، لا أحد له فضل على أحد، لا فضل لي على تلاميذي، أنا مجرد السبب في اكتشاف موهبتهم».
وأعرب عن سعادته بالأجواء التي سادت الاحتفالية، مضيفًا: «كان هناك دفئًا من زملائي، فرحان بمن شاركوا وأفتكرهم وهما صغيرين، لكننا ننظر لأمور أخرى خارج نطاق الاحتفالية».
وحرص العديد من نجوم الفن والإعلام على الحضور لمسرح مدينة سنبل، للاحتفال باليوبيل الذهبي لمسيرة النجم محمد صبحي «50 سنة فن» في احتفال تكريمي استعراضي غنائي يحتفي خلاله بأكثر من 100 فنان وفنانة ممن ساهموا بإبداعهم في أعماله المسرحية والسينمائية والتليفزيونية.
احتفالية «50 سنة فن» ترصد الحالة الفنية التي مرّ بها الفنان محمد صبحي خلال نصف قرن، وتشمل قائمة المكرمين مبدعين من أجيال مختلفة ما بين رفقاء طريق وأساتذة ومعلمين وتلامذة لمحمد صبحي.
وينظم الاحتفالية ويشترك فيها نجوم فرقة "ستوديو الممثل" عبد الرحيم حسن وسماح السعيد وحازم القاضي ندي ماهر وميرنا زكري ومنة طارق ومحمد يوسف ومحمد سعيد وليلى فوزي وانجيلكا.