قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن بعض العلماء خرج من دور الدعوة إلى دور الحكم على الناس، لكنه نسي أن دور العلماء البلاغ وليس الحساب والهداية، يجب أن يتصدى لكل فن أربابه ومتخصصه وأن نأخذ من أهل كل اختصاص ما يتعلق به سواء سياسي، اقتصادي، وغيره.
ولفت جمعة خلال افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لأئمة وزارة الأوقاف المصرية والسودانية المنعقدة الآن بأكاديمية التدريب بالسادس من أكتوبر، إلى أن الفقه ليس تشددا، وهناك بعض الجماعات المتاجرة بالدين تاجرت بالدين، وسوقوا أن التدين هو التشدد "كل الشيخ ما يبقى متشدد كل ما يبقى متدين أكتر".
وأكد أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، والجماعات الإرهابية لا تؤمن بالوطن، ومصلحة الجماعة فوق مصلحة الأديان، لافتا إلى أن الدين لا ينشأ إلا في وطن مستقر.
وأردف جمعة قائلا: "عندما تكون في وطن آمن يسمع دعوتك في الداخل والخارج، فلا يمكن أن يسمع أحد كلامك عن الدين وأنت في وطن غير مستقر، وهذا العالم لا يحترم ديننا إلا إذا تفوقنا في أمور دنيانا".