انتقادات عدّة، طالت الفنان محمد صبحي، خلال الساعات القليلة الماضية، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وضع صورته كتمثالٍ صغير على رأس الجائزة التي منحها لزملائه الفنانين في الاحتفالية الخاصة التي أقامها مساء الجمعة الماضية، بعنوان «50 سنة فن».
وعلق محمد صبحي لـ«الوطن» على تلك الانتقادات، قائلًا: «مع الفارق في التشبيه، عندما يتم وضع صورة شكسبير على جائزة تُمنح باسمه، فيُعرف تلقائيًا بأن الجائزة مُهداة من شكسبير، إذ أن وضع تمثال صغير لي على رأس الجائزة لأنني صاحب هذه الجائزة وصانع التكريم، وبالتأكيد لم أتغافل عن وضع اسم المُكرم».
ووجه محمد صبحي، رسالة لأصحاب الانتقادات، قائلًا: «لما إنت اللي تعمل التكريم، ابقى اعمل اللي إنت عايزه»، متسائلًا: «ليه الناس زعلانة ومحدش بيتكلم عن اللي الجهات اللي بتقدم جوائز مصنوعة من البلاستيك، ولم يُدون عليها اسم المُكرّم أو السنة الميلادية.. أنا عامل حاجة محترمة نالت إعجاب الحضور».
وروى «صبحي»، كواليس صناعة هذا التمثال، موضحًا أنه صُنّع بواسطة النحات جمال السجيني، عام 1976، إذ رغب الأخير في صناعته لإعجابه بملامحه"، متابعًا: "قلت له أنا لسة طالع ونجم جديد، قال لي لأ ملامحك عاجباني".
وأوضح أنّ هذا التمثال موجودًا في بهو المسرح، داخل مدينة «سما سنبل للفنون والزهور»، حتى قرر الدكتور عبد المجيد إسماعيل، بكلية فنون جميلة، تصغير التمثال لوضعه على رأس الجائزة.
وكرم النجم محمد صبحي أكثر من 120 مبدعا، من الذين شاركوه مسيرته في المسرح والسينما والتليفزيون، وعدد من رموز الفكر والثقافة والفن والإعلام والنقد، الذي ساهموا في إبداعه على مدار نصف قرن.