كتبت - أماني موسى
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيديو للإعلامي محمد الدسوقي رشدي، يتناول فيه قضية سيدة الكرم، قائلاً: مينفعش يبقى في راجل في بر مصر كله قادر يرفع راسه وفي سيدة مصرية مسنة استفرد بيها شوية بلطجية وعروها وسحلوها ومفيش شنب اتهز في النمنيا ودافع عنها، بالعكس الشنبات اللي في قرية الكرم محل الواقعة متحركوش، وأنا لو في إيدي القرار كنت كتبت يافطة على مدخل البلد دي "يا بلد مفيهاش راجل"، لأن مفيش راجل اتحرك ودافع عن سيدة مسنة وهي بتتعرى وتتهان!
وأضاف رشدي في حلقة من برنامجه "قصر الكلام" المقدم عبر شاشة النهار، أما الشنبات الرسمية من المحافظ والمسؤولين كانوا بيحاولوا "يطرمخوا على الموضوع ويقولوا أنه حدث عادي"، أما دقون الشيوخ المتحنية اللي صدعونا في خطبهم بكلام عن ستر المرأة، محدش فيهم اتكلم كلمة واحدة، ولا أتشنجوا ولا أدانوا هذه الجريمة لمجرد أن هذه السيدة مكتوب في خانة الديانة ببطاقتها أنها مسيحية!
وأردف، فين فتاويك يا شيخ برهامي؟ فين غضبك يا شيخ حسان يعقوب؟ فين خطبك يا شيخ حسان؟ لا حس ولا خبر، لسانكم زفر حياتنا بفتاوى متطرفة وخطاب ديني زرع في عقل شوية بلطجية وجهل أن الاعتداء على سيدة مسيحية مسنة رجولة وانتصار للدين.
وشدد بقوله، هذا الشعب غير متدين ولا الجدعنة والشهامة عنوانه، المجتمع دة مليان مشاكل ولازم يقف قدام المرايا يواجه نفسه بالحقيقة، ويعرف أن زبيبة الصلاة ليست ضمانة الجنة ولا اللحية هي الدين، ولا قبلة المشايخ والكهنة هي الوحدة الوطنية، المجتمع دة لازم يعرف أن مجتمع مش جدع، 90% من ستات مصر بيتعرضوا للتحرش في عز الضهر ومفيش راجل بيتحرك.
يذكر أن جنايات المنيا قد أصدرت حكمًا بتبرأة المتهمين بتعرية وسحل السيدة سعاد ثابت المعروفة إعلاميًا بـ سيدة الكرم، وقد أمر النائب العام بدراسة الطعون المقدمة بالقضية.