الأقباط متحدون - زقلمة رجع تاني .. ويطالب الاقباط بسحب أموالهم من البنوك المصرية !!
أخر تحديث ٠٩:٢٥ | الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢ | ٢٥ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

زقلمة رجع تاني .. ويطالب الاقباط بسحب أموالهم من البنوك المصرية !!


عصمت زقلمة زعيم جمهورية مصر القبطية أعلن أنه سيزور مصر قريباً لإعلان قيام دولة الأقباط فى مصر رسمياً .. كان هذا الكلام منذ عام تقريباً .. أختفي لفترة لكنه عاد بالأمس من جديد ..

موريس صادق مؤسس الجمعية القبطية الأمريكية وأحد أقباط المهجر أعلن من أمريكا عن قيام دولة للأقباط فى مصر ثم تبع ذلك اختيار شخص يدعى الدكتور عصمت زقلمة ليكون رئيساً لهذه الدولة وسط تأييد العشرات من الأقباط المهاجرين هناك .. وعصمت زقلمة هذا هو مؤسس الائتلاف القبطي المسيحي "The Coptic Christian Coalition " وهو فى الأصل طبيب بشري. وكان في البداية شريكا مع المهندس رفيق إسكندر فى الاتحاد القبطى الأمريكى ثم انفصلا ليكون كل منهما منظمته الخاصة به، وكان زقلمة قد هاجر مصر منذ السبعينيات واستقر فى أمريكا وعاش بها وظل يعمل مع أقباط المهجر فى تأسيس وإنشاء الجمعيات القبطية حتى أسس الإئتلاف القبطى ثم أصدر جريدة تحمل اسم "صوت الأقباط" وذلك منذ عام 1996 وقد ساهمت هذه الصحيفة فى الإساءة للنظام المصرى وتتسم بالمبالغة والتهويل وتعمل بشكل أساسى لتأليب الرأى العام الأمريكى على مصر بتهمة اضطهاد الأقباط ، ويهدف عصمت زقلمة لأن يجمع تأييد وحشد بين المثقفين والكتاب الأمريكيين لتأييد فكرة الدولة القبطية المستقلة ولكنه لم ينجح على المستوى المحلى فى خلق أرضية بين الأقباط فى مصر لتبنى دعواته..

وفكرة الدولة القبطية ليست جديدة وقد حاول العديد من أقباط المهجر الدعوة لها منذ السبعينيات ولكن الوضع الأخير فى مصر شجعهم على الإفصاح عنها لدرجة قيامهم بإعلانها وسط تأييد وحفاوة من بعض الشخصيات الأمريكية ومن ناحية أخرى فقد أثار انفصال جنوب السودان شهية هذه العناصر المتطرفة لتكرار نفس التجربة وذلك بإقامة دولة قبطية فى مصر .. ولم يكن المقصود بأى حال تحديد نطاق جغرافى لهذه الدولة كما أشيع فى الصعيد.

وقد أعلن عصمت زقلمة على موقع الجمعية القبطية الأمريكية أنه يسعى الآن للوصول إلى ممثلى الدول الخمس العظمى فى مجلس الأمن لإقناعهم بالفكرة ، كما سيسعى قريباً أيضاً إلى الوصول لأعضاء الكونجرس الأمريكى هذا إلى جانب رؤساء حكومات الدول الأوروبية التى تبدى تعاطفاً واهتماما بالشأن القبطى المصرى ، و المشكلة الحقيقية أن عصمت زقلمة وشركاه يتحركون الآن بجدية على الصعيد العالمى فى حين يتلقى الرأى العام المصرى أخبار هذه التحركات بنوع من الدعابة والسخرية.

أما عن أفكار زقلمة عن الدولة القبطية فقد أعلن أن الدولة القبطية الجديدة ستتمع باستقلالية كاملة عن الحكم المصرى تحت ما يسمى بالحكم الذاتى الداخلى على طريقة دولة أكراد العراق أو الدولة المسيحية فى جنوب السودان المستقلة حديثاً وأعلن أيضا أن هذه الدولة سيكون لها قضاء مستقل نابع من أحكام الإنجيل كما سيكون لها سفراء معتمدين فى دول العالم بخلاف سفراء الدولة المصرية كما سيكون لهذه الدولة المزعومة أيضا تعليم مستقل بمواصفات خاصة.

عموماً بعيداً عن تخاريف زقلمة .. فقد عاد بالأمس فى مؤتمر صحفى بمدينة نيويورك ليعلن أن الهيئه العليا للدولة القبطية –غير الموجودة أصلاً - اجتمعت برئاسته وعضوية المستشار موريس صادق والمهندس نبيل بساده والدكتور ايهاب يعقوب والدكتورة ناهد متولى والمهندس ايليا باسيلى والمهندس عادل رياض وباشراف الدكتور جاك عطالله رئيس البرلمان القبطى ، ودار الاجتماع حول رفض الدوله القبطيه لتنصيب احد احفاد الغزاه العرب المحتلون لمصر – حسب تعبيره - وهو محمد مرسى حاكماً بدويا عربيا ، وقالت عنه جريدة الاهرام الحكوميه انه اول رئيس اسلامى لمصر ..

وطالب زقلمة بالتصدي لأية محاولات إخوانية لتحويل مصر لجزء من تنظيم الإخوان الدولي ، كما طالب بتطهير القضاء المصري من الفساد واخضاعه للرقابة الدولية ، وناشد زقلمة اقباط الداخل والخارج سحب مدخراتهم من بنوك القاهره والاهلى والاسكندريه ومصر والوطنى وبنوك المعاملات الاسلامية ومكاتب البريد داخل مصر " ويمكن لهم ايداعها بفروع البنوك الاجنبيه العامله فى مصر لتوقع مصادرتها والعبث بها " .. بالإضافة للإساءة الشديدة خلال المؤتمر للنبي عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم ..

الغريب أن زقلمة وعصابته يجدون من يستمع إليهم في أمريكا .. بل ويصدقون انفسهم عندما تيكلمون عن كونهم رؤساء لدولة قبطية غير موجودة أصلاً ، والمدهش أن أقباط مصر يسخرون منهم تماماً ولا يعترفون بهذه التخاريف وسبق للبابا شنودة قبل وفاته أن هاجمهم بشدة .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.