الأقباط متحدون - رسالة لك : يسوع بيحبك
أخر تحديث ٠٥:٣٦ | الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ | ٢٤ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رسالة لك : يسوع بيحبك


بقلم:  مدحت ناجى نجيب 


•أعطنى يارب أن أواجه كل إحباطات العالم والذين يقومون بتصدير الكآبة والحزن إلى نفسى .
 
•أجعلنى يارب مقاوماً لكل الوجوه المحبطة واليائسة لإنعشها بالإبتسامة الهادئة الدافئة 
 
•إجعلنى يارب أن أعيش بالتحدى الإيمانى الذى يواجه كل منطق العقل وحساباته ... فالإيمان يصدق كل شىء .. والعقل يقف ضد الإيمان ... وكلاهما على خصومة .
 
•أجعلنى أن أتمسك بوعودك الإنجيلية مهما كانت قسوة الأيام وشدة ضرباتها المميتة .
 
•أعطنى الثقة المطلقة المتناهية فى كل وعودك لاستسلم لمشيئتك الصالحة مهما أصطدم إيمانى مع عقلى .
 
أجعلنى يارب أصعد فوق مرتفعات اليأس والأحباط وجبالهما العالية ... أجعلنى أن أواجه كل تحديات العالم بالمكتوب فى كتابك المقدس من وعود الهية .. أجعلنى مقاتلاً لجيوس الاحباط واليأس .
 
•أجعلنى يارب أن أواجه اليأس والأحباط بربيع الرجاء الروحى ... اجعلنى أعيش بالرجاء الذى يتوقع قدوم الربيع ببهجته المفرحة ونسماته العطرة مهما أشتدت قسوة الأيام .. مهما بدا كل شىء قاتم وظلام ... مهما تكون الأشجار قد بدت وكأنها ماتت.
 
•الرجاء يطفو فوق سطح الحياة... فيجعل الظلمة نوراً... الشك حقيقة ... المستحيل ممكن ... الضعف قوة ... يجعل تنفيذ الوعود والأحلام حقيقة .
 
•إلى اليأئسين من شدة وقسوة الخطية ، أفرحوا وثقوا أنكم محبوبين من الله ، وهذه رسالته لك " يسوع يحبك " مهما كنت ، هو يريدك فى سقوطك وقيامك ... يحبك فى أوقات الفشل وأوقات النجاح ... يحبك فى أوقات الإنكسار ويحبك فى أوقات الأنتصار ... أنها محبة دائمة لكل مواقف حياتك ... محبة لا تتغير بفعل عوامل الجو أو التعرية الروحية ... محبة كاملة ... مستمرة ... ثابتة ...غير متغيرة ... محبة تسعى لرجوعك مهما أن كانت حالتك الروحية ... لذلك قم الآن تحرر من ضعفك ... لا تيأس من توبتك ... فالله لا ييأس منك ... هذا هو عمله ... أن يفتقد الأبن الضال ( إنسان ) ، والخروف الضال ( حيوان) ، والدرهم المفقود ( جماد ) ... جاء ليخلص ما قد هلك ... جاء ليدعو الخطاة أبرار ... ليحول الزناة إلى بتولين ... جاهد وأستمر ... وإذا سقطت .. قم سريعاً حطم الشيطان ... إنتصار الشيطان عليك يكون على مرحلتين : الأولى أن يسقطك فى الخطية وهذه درجتها (30 درجة مثلاً ) والثانية أن يفقدك اليأس (70 درجة ) ، لذلك إذا أسقطك فى الخطية لا تجعله أن يأخذ أو يسرق منك الرجاء فى التوبة ... الرجاء يقودك إلى التوبة والتوبة تقودك إلى التغيير ... هيا الآن أبتسم ... عيش فى الرجاء ... أطلب الله ... فالحرب للرب ... ولا تنسى شفاعة القديسين ... (إلى هنا أعاننا الرب ) ...

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter