الأقباط متحدون - «مرسى» يحطم البروتوكول تحطيماً.. «الكتاتنى» فى الصف الأول.. والمفتى والوزراء «ورا»
أخر تحديث ٠٩:٠٠ | السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٢ | ٢٣ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«مرسى» يحطم البروتوكول تحطيماً.. «الكتاتنى» فى الصف الأول.. والمفتى والوزراء «ورا»


انتقد عدد من خبراء البروتوكول والمراسم، الترتيبات التى اتبعت أثناء حفل التنصيب الذى ألقى خلاله الرئيس محمد مرسى خطابه تحت قبة جامعة القاهرة، وأبدى الخبراء دهشتهم من ترتيب مقاعد الضيوف، بالمخالفة للقواعد العامة للبروتوكول والمراسم.

وكان لافتاً جلوس الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل بالصف الأول، رغم عدم وجود صفة رسمية له، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، بجوار الفريق سامى عنان، وتوسط الدكتور أحمد زويل العالم المصرى الحائز جائزة نوبل فى الكيمياء المشير محمد حسين طنطاوى والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، بالصف الأول، على غير ما كان معتاداً من جلوس رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف بجوار المشير، أثناء خطابات الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فيما تأخر جلوس الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية وعدد من الوزراء بالصفوف الأخيرة.

وقال خبير المراسم فى وزارة الخارجية محمود عبدالجواد، إن هناك أخطاء عديدة فى ترتيبات مراسم مؤسسة الرئاسة، لخطاب مرسى، وربما يكون لها حسابات سياسية معينة فى ترتيب المقاعد، حيث وجدنا المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى يجلس فى الصف الأمامى بجوار الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيما جلس بالأمام أيضاً رئيس مجلس الشعب المنحل، وأمين عام جامعة الدولى الدول العربية السابق عمرو موسى.

وأضاف عبدالجواد أنه غير مختص بهذه الترتيبات وأن المسئول عنها فقط هو إدارة المراسم فى مؤسسة «الرئاسة»، والتى يعتقد أنها رتبت المقاعد حسب ما يقال بأن «البرادعى» حاصل على جائزة نوبل، وكذلك عمرو موسى الذى حصل على وسام رفيع المستوى.

وقال خبير بروتوكول بجامعة القاهرة، رفض ذكر اسمه: «إن جلوس السفراء الأجانب والمسئولين خلف رئيس مجلس الشعب المنحل الذى كان يجلس بالصف الأمامى خرق لقواعد البروتوكول العامة والخاصة بالمراسم الرئاسية»، وأضاف أنه «من المفترض مثلما يحدث فى أى مؤتمر رئاسى أن يجلس كبار المسئولين بالمقاعد الأمامية، ثم تتدرج المقاعد حسب المستوى الوظيفى لكل منهم، لكن أثناء خطاب «مرسى» لا أحد يعلم كيف جرى ترتيبه بهذا الشكل وعلى أى أساس».

ورجح الخبير أن سرعة الاستعدادات فى جامعة القاهرة ربما تكون وراء ذلك، ولم يكن هناك استعداد مبكر لترتيب المقاعد أثناء إلقاء الخطاب، وتختص إدارة المراسم والبروتوكول التابعة لمؤسسة الجمهورية بالتنظيم وترتيب مقاعد الضيوف أثناء أى خطاب رئاسى يحضره كبار المسئولين والوفود الأجنبية، وتعمل هذه الإدارة على تنظيم الشكل البروتوكولى الذى يخرج عليه أى مؤتمر رئاسى، وفقاً للبروتوكول والقواعد العامة، التى تسير عليها الإدارة، وفق كتاب جرى إعداده مسبقاً.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.