كتب – نعيم يوسف
قال القس بولس بشرى، كاهن كنيسة الورديان، التي حدث بها قتل وإصابة عدد من المسيحيين الأيام الماضية، إن المصابين إصابتهم خطيرة، أحدهم طُعن أسفل القلب، والآخر أصيب في الظهر.
وأضاف "بشرى"، في مداخلة مع برنامج "الحريية والحدث"، الذي يقدمه الإعلامي فادي يوسف، على قناة الحرية الفضائية، أنه هو نفسه تعرض للإهانة من المتهمين، موضحا أنه كان في طريقه إلى المنزل، وقال له الأمن أن ينتبه بسبب وجود مشاكل ومشاجرة في الشارع.
وتابع، أنه أثناء مروره وجد أحد المصابين وهو طارق شنودة، الذين أصيب بطعنة أسفل القلب، فوجد أحد المتهمين يشتم بألفاظ نابية، ونظر إليه أيضا وشتمته، معقبا: "بصلي كدة بصة غريبة، وشتمني، فـ سبته ومشيت".
ولفت إلى أنه بعد نصف ساعة، سمع بقصة الاعتداء على عم رمسيس، والهجوم على محله، وطعنه في الرقبة ما تسبب في مقتله، كما تم طعن "عم عادل"، الذي حاول الدفاع عن شقيقه، ثم تعرضوا لـ"طارق شنودة"، وطعنوه طعنة بالقرب من القلب.