كتب-محرر الفيوم:
جددت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا "دائرة الإرهاب" بالفيوم، حبس المتهم المتهم "م.ح" (56 سنة-مدرس) من قرية الونايسة بمركز إطسا، 45 يوما على ذمة القضية، لاتهامه بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، والعثور على أوراق وكتب تخص التنظيم.
صدر القرار، في جلسة اليوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد البرولسي، وعلي لاشين، وأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وشعبان عجمي.
ترجع وقائع القضية، طبقا للمحضر المحرر رقم 8861 لسنة 2019م، إداري إطسا، عندما ضبطت جهاز الأمن الوطني بالفيوم، المتهم، وبحوزته ملزمة مكونة من 15 ورقة بعنوان (أسلحة المشاه-تكتيك الرشاش)، وأخرى مكونة من 3 ورقات بعنوان (كيف تكون قناص)، أثناء عودته إلى منزله، بعد أن أقامت له عدة كمائن لضبطه.
وأفادت تحريات جهاز الأمن الوطني بالفيوم، بأن المتهم يتبنى أفكار تنظيم داعش الإرهابي، المتمثلة في تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، واستهدافهم في عمليات عدائية، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت الحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية، وفرضية الجهاد بالداخل والخارج، وإقامة الخلافة الإسلامية باستخدام السلاح، من خلال ارتباطه ببعض كوادره عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وبحسب التحريات، فإن المتهم نفذ تكليفات، صادرة من كوادر التنظيم، والدعوة لصالح أفكار التنظيم، وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، بالدعوة لإيدلوجية التنظيم وتكوين خلية لدعم أفكار وخطط التنظيم، وعقد لقاءات تنظيمية لبعض العناصر، لتنفيذ أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، حتى لا يتم رصده، وتكليف عدد من العناصر التابعة لخليته، برصد بعض المنشآت الشرطية، والعسكرية، والأكمنة والتمركزات الأمنية، والمسيحيين ودور عبادتهم، بمحيط محال إقامتهم، وحيازته أسلحة نارية بدون ترخيص في محل إقامته.
حرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق، والتي باشرت التحقيق، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم جددت الحبس 15 يوميا، ثم تقرر تجديد حبس المتهم، 45 يوما أمام دائرة المحكمة.