منقول عن قدس ابونا ميخائيل جميل كاهن كنيسة القديسة دميانة بالورديان الإسكندرية :-
حقيقة ماتم في منطقة الورديان
استشهاد رمسيس بولس صاحب محل بلاسيكات و مفروشات
و إصابة طارق شنودة صاحب محل ملابس في العناية المركزة
و إصابة عادل بولس صاحب محل خردوات
قام كل من
ناصر أحمد محمد( ناصر السامبو)
و على أحمد محمد
و أنور أحمد محمد
بالاعتداء على رمسيس بولس و طارق شنودة و عادل بولس في محلاتهم
##كما اعتاد ناصر و على و أنور الثلاثة أخوة على سب الأقباط رجال و سيدات أثناء مرورهم من أمام بيتهم الذي يقع خلف الكنيسة كنوع من فرد النفوذ و البلطجة
و سب في نفس يوم الحادث ابونا بولس أثناء مروره بسيارته من أمام بيتهم
و ذلك قبل وقت الحادث ب١/٣ساعة تقريبا و حدثت شتائم على الأقباط على مرأى و مسمع من الأمن الواقف على الكنيسة و لم يتحرك ساكن منهم و كان الموجود في الدورية على الكنيسة عمرو بك و كان الأمين هاني حسن الذي تدخل اخيرا بعد إصابة المرحوم رمسيس و المعلم طارق شنودة
و كل ذلك كان كل سكان الشارع بالبلكونات يرون ما يحدث
##ملحوظة.. عند سماع الشتائم قام المرحوم رمسيس بولس بأدخال البضاعة من الشارع علشان يغلق المحل خوفا من حدوث شجار و هو ضعيف البصر جدا لدرجة انه يميز الشخص من صوته و لما لم يلحق حتى أنهال عليه (ناصر و على اخيه) و قتلوه و اعتدوا على طارق شنوده و عادل بولس
## مشكلة ضابط المباحث انه عايز يخرج السيناريو انها مشاجرة و هذا لم يحدث بشهادة الشهود
كما أنه تم كتابة أنباء لتغيير الرأي العام خارجة على لسان المديرية في صفحات الانتر نت أنهم مختلون نفسيا و هذا أيضا غير صحيح لأنهم يميزون جيدا الأقباط من غيرهم
هؤلاء المصابين و الشهيد رمسيس مات على هويته انه مسيحي فقط لم يتعد باللفظ أو القول على احد
و علاقاتهم بكل جيرانهم المسلمين المعتدلين جيدة جدا
المعلم طارق بيحل مشاكل الناس المسلمين و المسيحيين
نناشد جميع المسؤلين على رأسهم ##الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن لا يمر هذا الحدث مرور الكرام و وإخراج السيناريو انه مختل
##و ما علاقة موت امهم بالاعتداء على الأقباط و لو اختل اتزانهم نتيجة خبر الوفاة كانوا قتلوا كل المرور بالشارع مسيحي و مسلم
و لم نسمع عن مريض نفسي أمه ماتت يقتل آخرين المفروض يحزن و يكتئب أو يرمي نفسه في الشارع مش يقتل الأقباط بالذات.
و لن يستتب أمن هذه البلد الا بتطبيق دولة القانون و خصوصا في الأمور الطائفية
ربنا يرحم الشهيد رمسيس بولس و ندعو بالشفاء العاجل للمصابين طارق شنودة و عادل بولس