كتب – روماني صبري
احتفلت الكنائس الكاثوليكية المصرية، بعيد تذكار القـديسة يولاليا البتول والشهيدة، المولودة عام 290م في مدينة مريدا بإسبانيا.
وفي إطار ذلك نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية على "فيسبوك"، سيرة حياتها وجاءت :
لما صار عمرها نحو اثنتي عشرة سنة، جاء الحاكم كلفريان إلى بلدتها. لكي يضطهد المسيحيين ويعذبهم، أما أبوها ذهب بها إلى محل بعيد عن المدينة ليحميها من الاضطهاد.
لكن بقوة فى إيمانها هربت الفتاة من منزلها، وأعلنت أمام الجميع إنها مسيحية، أمر الحاكم أخيراً بتعذيبها. فجلدت جلداً قاسياً. ثم سكب على جلدها زيتاً مغلياً. ثم مزق جسدها كله بصفائح حديدية. وفى الآخر القوها فى أتون النار. وبذلك ختمت جهادها.
حدث جهادها يوم 10 ديسمبر سنة 304م. في أيام ديوقلطيانس ومكسميانس الملكين. والقى جسدها المقدس فى الطريق عارياً. فأنزل الله عليه ثلجاً من السماء فغطاه.