قام اليوم وفد من حزب الحرية والعدالة بالمنيا بزيارة لمطرانية المنيا بعد نشر الأنبا مكاريوس بياناً طالب فيه المتخوفين من تحول مصر لدولة دينية بعدم استباق الأحداث، ومنح الرئيس مساحة وقت للعمل والصلاة من أجله ومعاونته، وكذلك قيام الأقباط صباح اليوم بإدراج اسم الرئيس فى قداس صلواتهم بكنائس المنيا.

وضم وفد الحرية والعدالة دكتور ضياء المغازي أمين الحزب ونائب رئيس جامعة المنيا والنائب السابق حسين سلطان وممدوح مبروك وعمر إبراهيم  المحامى  بقيادات الإخوان بالمنيا.

وحضر اللقاء الذي استمر نحو ساعتين  كل من الأنبا (مكاريوس) أسقف عام المنيا والقس فيلبس بالمطرانية  والدكتور عادل ملك برسوم عضو مجلس الكنيسة ودكتور شارل شحاتة  .

وقال الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا  إننا خضعنا لحكم صندوق الاقتراع الذي أفرز الدكتور محمد مرسي رئيساً ومن واجب الرئيس علينا  أن ندعمه ونتكاتف معه وفي الكنيسة الأرثوذكسية نؤمن أننا مكلفون بدعم الرئيس بالصلاة من أجله ووجوب اشتراك طوائف الشعب في العمل مع الرئيس لأنه لن يستطيع أن يعمل بمفرده في مرحلة صعبة جداً تذخر بتنازع التوجهات والآراء.

وأكد وفد حزب الحرية والعدالة على قناعتهم بأن الأقباط ليس لهم مطالب بل حقوق وأن برنامج الرئيس محمد مرسى يهدف لإيصال كل الحقوق لأصحابها ولكنه في بداية فترة ولايته مشغول بأولويات هامة تتمثل في إعادة الأمن وملف النظافة. وإنضباط المرور ورغيف الخبز وعدة قضايا من القضايا التي من السهل أن يلمسها الشارع وتعطي دفعة تفاؤل لدى الشعب المصرى.

وتبرىء  الوفد الإخوانى من المتشددين ، والاحداث الفردية التي يوجه الإتهام فيها للإخوان دون أن تكون لهم يد أو مسئولية مثل التحرش بسيدات أو فتيات قبطية أو إستيقافهن وتهديدهن ومطالبتهن بالحجاب تصرفات مفتعلة لإلصاقها بالإخوان.

وقال الدكتور عادل ملك عضو مجلس الكنيسة نتمنى الخير للرئيس ومصر ولو نجح الإخوان وحزب الحرية والعدالة  في تقديم إنجازات ملموسة للوطن فسيدعمهم الأقباط  و لن يكون هناك لدى الأقباط غضاضة في الإنضمام للحرية والعدالة لأن الشعب المصري ذكي يفرق بين الوعود والأفعال