بقلم : جاك عطالله
القصة الملتبسة والغامضة بين الاخوان والمجلس العسكرى والتى يحاول ان يخفيها الاثنان معا تذكرنى بنكته قبيحة اعتذر عن ايرادها مقدما لكن لم اجد اصدق منها لتعبر بصدق عن الواقع الاليم-
تزوج رجل متقدم فى السن من امراة حسناء - ولكنه لم يستطع ان يجارى نشاطها الحيوى فتشاركته مع اخرين -
اكتشف اهله ذلك فضغطوا عليه فطلقها - واخذ اخرى شريفة جدا لكنها قبيحة المنظر -و لا تحب الجنس--
لم يتحمل الرجل شهرا فطلقها وعاد للاولى - واستنكر اهله ذلك فرد قائلا -
الافضل ان اتشارك بالعسل عن ان اكل منفردا ؟؟!!
السلطة هى الزوجة اللعوب
و المتشاركين فى الزوجه اللعوب هم الاخوان والعسكرى
لا يستطيع احدهم لوحده ان يشبع احتياجاتها ولهذا تشاركا فى العسل بدلا من ان ياكل كلا منهما لوحده بدون سلطة ولا صولجان
ولكن الامر شاذ غير اخلاقى ولن يستمر طويلا ولابد من احدهما ان ينفرد بالسلطة حسب طمعهما وتاريخهما الاسود خلال الاثنتان وستين عاما منذ انقلاب الاخوان على الشرعية الدستورية عام ١٩٥٢
لقد تشاركا السلطة حتى بوجود الاخوان داخل السجن بعد محاولاتهم الدموية الاستيلاء على السلطة من العسكريين وجرت محاولات كثيرة للانفراد بالزوجة اللعوب فى ١٩٥٤- ١٩٦٨- ٢٠١٢
لكن كان هناك حتى فى احلك اوقات الصراع الاخوانجى العسكرى اخوان مستترين لكن معروفين جدا واعمالهم ظاهرة بمجلس قيادة الثورة و بكل مفاصل الحكم واذكر منهم حسين الشافعى والسادات وكمال الدين حسين والبغدادى ووزراء عديدين و بكل مفاصل الدولة وحتى اليوم وزير الدفاع طنطاوى اخوانجى حتى النخاع ومعه على الاقل اثنا عشر شخصا من المجلس العسكرى
هذا يفسر المواقف الرخوة والتشارك المتناغم والمتفاهم رغم فداحة الجرائم التى ترتكب ضد مصر -
ويكفى ان المجلس العسكرى تغاضى عن جنسية اولاد مرسى المقيمين معه بنفس المنزل وعن جريمة الخيانة العظمى والتخابر مع دول اجنبية التى تخص مرسى وبديع وكل مجلس الارشاد و التمويل الفاضح من قطر و تدخل موزة وحمد و مدير المخابرات فى صميم شئوننا الداخلية بالصوت والصورة وبمشاركة عميقة من خونة بتهمة خيانة عظمى
ولا ننسى العفو عن خيرت الشاطر - و عدم مساءلة مرسى قانونيا والقبض عليه وهو الهارب من السجن ومقره معروف هو والباقين وعدم محاسبة من هرب ومول تلك الترسانة الهائلة من الاسلحة الحديثة ومن الميليشيات الاخوانجية وحزب الله وحماس و الحرس الثورى الايرانى الموجودين لليوم والساعة على ارض مصر بالالاف وهم الطرف الثالث الذى يخفيه المجلس العسكرى عن اعين الشعب المصرى ليلصقه برجال مبارك
ان جريمة هدر القانون واعدامه لجريمة خيانة عظمى تقع برقبة المشير ورجاله ويجب ان يحاسبه عليها الشعب
كما ان تشارك الاخوان والمجلس - بدون اى شرعية -عسل السلطة جريمة خيانة عظمى للوطن وواضح ان الاثنين تشاركا بالعسل والشعب المصرى اكل لوحده واخفيت عمدا عنه كل الحقائق وادلة الجريمة
و اسف مرة اخرى على القصة وعلى الجملة الاخيرة
ولله فى خلقه شئون