كتبت - أماني موسى
تساءل الإعلامي حمدي رزق، في حواره مع البابا تواضروس: عندما أفصحت القرعة الهيكلية عن اسم قداستك من الذي بلغ قداستك؟ من طمنك؟
وأجاب البابا، أنا كنت في القلاية وعندما أذيع الخبر، والطفل الذي سحب الأسم كان اسمه بيشوي وأنا من دير الأنبا بيشوي وهذه كانت بشارة، وبعد دقائق ظهر الأسم وقلبي ارتجف وشعرت بالخوف ومازلت خايف لأن المسئولية واسعة جدًا، ويقال مسئولية البابا البطريرك يوم رسامته وعندما ترى الأمور المطلوبة منه يكفي أن يقال "يطلب دم الرعية منك" أنت مسئول عن كل فرد في الرعية وهذه مسئولية ليست سهلة ومسئولية متعددة وكنيستنا كبيرة وقديمة ولها تاريخ ومرت بصعاب كثيرة عبر العصور وهى أكبر كنيسة في الشرق الأوسط
وتابع رزق: من ساندك وطمئنك عندما سمعت الخبر؟ وأجاب البابا: الأنبا صربامون رئيس الدير في ذلك الوقت وهو تنيح مارس الماضي وهو أحد شيوخ الرهبنة الكبار وقضى في الرهبنة حوالي ٦٠ عام وكان هو المرشد وأب اعترافي، الفترة ما بين القرعة والتجليس أسبوعين فجلست معه مرتين وتكلمنا وكان يقول لي بصورة روحية لا تخاف "به كان كل شيء و بغيره لم يكن شيء مما كان" وكررها كثيرًا وهذا أشعرني بنوع من الطمأنينة، من التقاليد القبطية في كنيستنا أن كل الكنائس تصلي من أجل البابا البطريرك وهذه الصلوات لها فعل وتسند.