إعداد / نجيب محفوظ نجيب .
المبنى الأصلى يرجع إلى القرن الخامس الميلادى، لكن تغير جزئيا فى العصور الوسطى عندما أستخدم من مجتمع رهبانى صغير .
تصميم الكنيسة يتكون من ثلاثة أجنحة و خورس يماثل شكل ثلاثى الحنايا، و يحيط به حجرتين ملحقتين يرتفع عددهما اليوم إلى أربعة.
الجناح الرئيسى ينفصل عن الأجنحة الجانبية بواسطة صفان من الأعمدة، كل صف يتكون من خمسة أعمدة.
العمود الحادى عشر وضع فى وسط الجانب الغربى الذى يحدده ممرات جانبية للربط بين الأجنحة الجانبية.
الأعمدة ليست أعمدة المبنى الأصلى.
الشكل الثلاثى الحنايا للخورس هو شكل مبسط جدا لأن الحنايا الجانبية ليست نصف دائرية لكنها مستطيلة. و بالإضافة إلى هذا هما أقل عمقا من الحنية الرئيسية.
الحنية الرئيسية تحتوى على زخرفة جميلة من التجاويف و الأعمدة.
النصف قبة يزينها صليب كبير مزخرف بثراء بعناصر زخرفية هندسية دقيقة ترجع إلى القرن الثانى عشر - القرن الثالث عشر الميلادى.
الصليب هو رمز الدير الذى كان يسمى أحيانا دير الصليب.
الحوائط الداخلية للكنيسة يوجد بها رسومات حائطية جميلة من العصور الوسطى تمثل صلبان ذات أشكال و زخارف مختلفة.
شمال التل، بعثة أثرية نمساوية حديثة كشفت جزئيا عن بقايا مجموعة ديرية .
من بين المبانى الهامة التى تم إكتشافها تم تحديد مبنى كنيسة و حجرة كبيرة لطقس المعمودية و مطعمة .
الكنيسة ذات تصميم بازيليكى ذو ثلاثة أجنحة و ممر جانبى على الجانب الغربى و هيكل ذو حنية، يزينه تجاويف و يحيط به حجرات ملحقة.
المبنى يرجع تاريخه إلى القرن السادس الميلادى و هو يكون أو يشكل توسعة لمقصورة ( كنيسة صغيرة ) سابقة، بنيت فى نهاية القرن الرابع الميلادى أو فى بداية القرن الخامس الميلادى ربما لكى تحتوى على جسد القديس أبو فانا.
تحت بلاط الصحن، تم إكتشاف مقبرة القديس أبو فانا و مقابر أساقفة و آباء آخرون من الدير.
المقصورة الأصلية ربما لم تكن تحتوى سوى على جناح واحد و حنية واحدة .
الكنيسة بنيت بإستخدام أساسات حوائط المقصورة الأصلية كركائز أساسية.
فى الجانب الجنوبى من الكنيسة، تم الكشف عن صالة كبيرة و تم تحديد بقايا نافورة كانت ترتبط بالكنيسة.
من المحتمل أن هذه الصالة كانت ترتبط بطقوس الصلاة و طقوس المعمودية التى ترجعها المصادر التاريخية إلى القديس أبو فانا.
علماء الآثار حددوا بقايا مطعمة عبارة عن حجرة مستطيلة حوالى خمسة عشر متر طول حيث لا يزال يرى المائدة المخصصة للطعام ( للغذاء. (