أثارت المذيعة ريهام سعيد، حالة من الانتقادات والغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب عرض ثاني حلقة من برنامجها صبايا الخير، على شاشة قناة النهار، والتي قامت خلالها برحلة برية لاصطياد الذئاب والثعالب.

وظهرت سعيد خلال البرنامج وهي ترصد كيف يتم اصطياد الذئاب والثعالب وربطها بطريقة محددة منعاً للهرب، الأمر الذي تسبب في موجة غضب ضدها.

من التعليقات التي صاحبت انتشار الصور والفيديوهات الخاصة بالحلقة: «يا رب نشوف عقابك في الدنيا قبل الآخرة، وذنب الغلابة دول مش هيضيع كده، راحت جابت تعلب وكسرت رجله ودموعه نزلت !، معندهاش محتوى تقدمه قررت تعذب روح !»، وقال آخر: «ايه الهدف من المحتوي»، بينما دشن البعض الآخر هاشتاج يطالب بوقف البرنامج ومنع عرضه لما جاء فيه من تعذيب للحيوانات.

ومن ضمن التعليقات أيضاً: «رايحين الصحرا يصطادو تعالب في بيئتهم وبتقول للناس شغلانة مش صعبة وعمالة تقولهم بالراحة عشان حرام وهم رايحين يصطادوه ..!!منظر التعلب وصوت أنينه يقطع القلب فعلا ..».

كانت سعيد، قالت في بداية برنامجها «أول خوف شعرت به في حياتي، في منزل جدي لإنه كان يقوم باصطياد النسور والبط وكان يمتلك بنادق صيد كثيرة».


وتابعت، أن نجلها يعشق الحيوانات والزواحف، موضحًا أنها تربت في بيت كله ثعابين وتمساح وقنفذ وسنجاب، وهو ما كان يجعلها تتساءل عن المكان الذي تأتي منه، وقررت الخروج في هذه الرحلة لتسليط الضوء على الصيادين الذين لا يعرف عن حياتهم أحد، بالرغم من أنهم يضحون بحياتهم من أجل الخروج في مثل هذه الرحلات.

وأشارت، إلى أن هذه الرحلة مخيفة وخطيرة، إذ استغرقها وقت طويل لكي تقنع فريق عملها بالمشاركة فيها: «لأول مرة على التلفزيونات العربية رحلة صيد لحظة بلحظة من غير مونتاج أو حماية، هي متعة كبيرة جدًا لا يقدرها الجميع، ولدي فضول كبير للتعرف على ما يحدث في هذا النوع من الرحلات».

كانت شبكة قنوات النهار أعلنت تعاقدها مع ريهام سعيد، لتعود مجددًا إلى بيتها، والذي انطلقت معه ومنه عام ٢٠١٢ وحتى عام ٢٠١٨، وحققت نجاحًا في تلك الفترة وتبنت حملات خيرية كثيرة من خلال شاشة القناة، وذلك في جميع محافظات مصر.

وأضافت الشبكة في بيان لها أنه جار عقد جلسات عمل لتحديد موعد انطلاق ريهام سعيد ببرنامج صبايا الخير على شاشة المحطة، بشكل جديد، لتمثل إضافة قوية للشبكة وللإعلام المصري في مجال العمل الخيري، والذي تعتبر ريهام أكبر الداعمين له في السنوات الأخيرة.