بقلم جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
الاخ جوزبف متجوز وعنده واد وبنتين
ويوم الاحد هيروح الكنبسه
هو والاسره السعيده
قام من النوم بدري
وصحي زوجته مريم والعيال
وقال يا الله نحضر القداس من اوله
وجريت مريم للواد تغير له
وتدور علي لبسه هنا وهناك
وشرابه وقميصه فين مش فكراه
وتزعق حد يساعدني يا ولداه
ولسه البنتين قاعدين مستنين
عايزين يلبسوا ويكونوا جاهزيين
وبسرحوا شعرهم ويكونوا مخلصين
والاخ جوزيف عمال ينفخ ويافف
ويقول اتاخرنا عازيين ننجز
ومربم الزوجه المسكينه
عماله تجري بكل عزيمه
تجري وتدور هنا وهناك
وتدخل بدماغها في الدولاب
وتتكعبل في لبس العيال
طيب يا اخ جوريف اعمل حاجه
اعمل ايه هو دا شغل رجاله
دا شغل ستات وهي كسلانه
يا الله يا مريم خلصي
ولبسي الواد وانجزي
ضيعتي علينا القداس
وانا واقف كده محتاس
وزعق الاخ جوزيف
ومريم بكت من الخوف
ونسي الاخ جوزيف
انه لو مد ايده وساعد
بدل والتهديد والتواعد
كان كله حيبقي تمام
والمحبه سايده وفيه سلام
وهو دا اللي ربنا عايزه
مش الشخط والزعيق لغيره
يا اخ جوزيف اتعلم ترحم
ولغيرك قدر وافهم
هي تعبانه طول اليوم
وفي وسط المطبخ بتعوم
ومفيش داعي للهجوم
المحبه يعني تشيل
وتشارك من غير تقويل
ويا ريت تعتذر لمريم علي طووول
وتساعد من غير ما هي تقوول
وتتاسف وبلاش غرور
الرجوله تساعد بكل سرورل الشرور