كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء 2 ديسمبر، وزير التجارة والصناعة البحريني الشيخ زايد بن رشيد الزياني.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اللقاء :
مرحبًا بكم معالي الوزير زايد الزياني وبوفدكم الكريم، نشهد أياما رائعة حيث نحل السلام في هذا اليوم، بفضل القرار الشجاع الذي اتخذه جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبفضل ما يتحلى به البحرينيون والإسرائيليون المعنيون باحتضان والتعرف على بعضهم البعض من الطاقة الاستثنائية، ورغبتهم بمزاولة الأعمال مع بعضهم البعض في مجالات السياحة، والتجارة، والصناعة.
لا بد لي من أن أنوه إلى النجاح الباهر الذي تحققه في الملفات العدة التي تتولى المسؤولية عنها، وأدري أننا أبرمنا عدة اتفاقيات، وما زالت هناك اتفاقيات أخرى ستأتي لاحقًا، بيد أن الشيء الأهم من ذلك هو الإدراك بأن السلام الذي يجمع بين كلا شعبينا هو سلام حقيقي، وسلام سيعود علينا بالفوائد الاقتصادية التي كان يستحيل مجرد تخيلها قبل بضعة أشهر فقط، لكنها تتجسد أمام أعيننا حاليًا. وهذا سيوسّع دائرة السلام ليس بالنسبة لشعبينا فقط وإنما بالنسبة لكافة دول الشرق الأوسط وربما ما وراء هذه المنطقة أيضًا.
فبهذه الروح من السلام، والازدهار، والتعاون والصداقة، أرحب بكم، يستحق الرئيس ترامب وطاقمه الموهوب القائم على موضوع السلام كل تقدير على مساهمتهم في إنجاز معاهدة السلام هذه، التي أعتبرها مزدهرة في سبل عديدة، بما فيها موضوع كورونا حيث سنناقش التعاون في هذا الموضوع أيضًا، علمًا بأن الأمور باتت تتحلحل بسرعة فائقة في هذا المجال أيضًا، فكما تعلم، بريطانيا بدأت تطعّم مواطنيها.
ونتوقع بدء تطعيم مواطنينا في المستقبل القريب جدًا، وقد قلت للوزير البحريني للتو إننا نتوقع الحصول على لقاحات في أسرع وقت ممكن، وكما تعلمون، تبدأ بريطانيا بتطعيم مواطنيها اليوم، وقريبًا اللقاحات ستصل إلى إسرائيل أيضًا.
سنطلق هذه العملية، لكن وبما بأن إنجازها بشكل ملموس سيستغرق بعض الوقت، فيتعين علينا الالتزام بالقواعد حتى ذلك الحين. إن الأمر لم ينتهِ بعدُ فلا يجوز التهاون به، لكن نهايته باتت ظاهرة للعيان.