الشباب يتداولون آخر ما كتبه الطبيب على صفحته: سأقبل يا خالقي
شيع أهالي قرية "السيفا" بطوخ، ضحايا حادث الطعن "الطبيب ضياء سلامة والموظف محمد عبد العليم" فجر اليوم، إلى مثواهما الاخير بعد الدفن بمقابر القرية، وسط حالة من الحزن والبكاء، وتداول سباب القرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي أخر منشور للضحية الطبيب دوّن فيه: "سأقبل ياخالقي من جديد".
وكشفت تحريات أجهزة الأمن بالقليوبية وتحقيقات نيابة طوخ أن الطبيب ضياء سلامة ضحية حادث طعن 6 أشخاص بقرية السيفا، كان أول ضحايا المتهم حيث توجه إليه محاولا تهدئته وسحب السلاح منه وفي نفس الوقت حضر الضحية الثاني محمد عبد العليم، الموظف بالمعاش، وحاولا تهدئته وسحب السكين منه إلا أن الهياج سيطر عليه وقام بطعن الضحيتين دون سبب، فتدخل 4 آخرين وحاولوا الإمساك به، فأصابهم أيضا بعدة طعنات ثم اجتمع 10 أشخاص من القرية وأمسك أحدهم بيده وتمكن من أخذ السكين منه وربطوه حتى حضرت الشرطة، وتم نقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بنها الجامعي.
وكشفت التحريات والتحقيقات إن المتهم لم يخرج من منزله منذ حوالي عامين وكان لا يخرج إلا نادرًا، لكنة دائمًا يقف علي سطح منزله وأشارت التحريات إلى أن القاتل خريج كلية علوم وأدى فترة الخدمة العسكرية التي انتهت قريبا واجمع المقربون من المجني عليه أنهم لم يروا منه أي شيء من قبل لكنه دائمًا ما لا يتحدث مع أحد وأن والده يعمل بإحدى الدول العربية وأن والدته هي التي تراعاه وتتولى شؤونه.