أكَّدت جبهة الشباب القبطي على رفضها لنتيجة الانتخابات الرئاسية التى دارت فى اجواء من العنف ضد الاقباط، وتم منعهم من الخروج من منازلهم فى أكثر من مكان بصعيد مصر، وتم رفع هذه الشكاوى إلى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ولم يتخذ أي اجراء ضد ما حدث فى دير ابو حنس بالمنيا او الحواتم بالفيوم، حيث وصلت التهديدات الصريحة للاقباط بعدم الخروج من منازلهم خلال يومى الانتخابات .

 

وأشاروا إلى أنهم يعبروا عن فصيل كبير من اقباط مصر الذين رفضوا خيانة الوطن بالمقاطعة، ونزلوا إلى الشوارع لتحفيز الجميع على التصويت والمشاركة واختيار الدولة المدنية التى تجمع كل المصريين ولا تفرق بينهم ولا تمييز بين مواطن واخر .

 

وأضافت الجبهة في بيان لها: "إن خروج مرشح جماعة الاخوان المسلمين "البديل للشاطر" فى مؤتمر صحفى بعد سويعات قليلة من اغلاق الصناديق واعلان نفسه رئيسا للجمهورية يؤكد شكوكنا نحو النوايا العنيفة للجماعة، وخاصة بعد نزول انصارها واحتلال ميدان التحرير والتهديد المباشر من النائب محمد العمدة " الاخوانى" بالعنف فى لقاء مع الاعلامية منى الشاذلى اذ لم يفوز مرشح الجماعة " البديل" .

 

وتابعوا :"ومما يزيد تأكيدات شكوكنا حول نية الجماعة الخبيثة على العنف، وأن محمد مرسى ليس رئيس شرعى للبلاد هو فض ميدان التحرير بعد اعلان نتيجة الانتخابات وفوز المرشح البديل".

 

وأكدت الجبهة على عدم اعترافها بالدكتور محمد مرسى رئيسًا للبلاد، مستنكرة الصفقة الشيطانية التى عقدت مع المجلس العسكرى على حساب مصر والمصريين.

 

وأكدوا على إنهم سيظلوا حركة مقاومة اجتماعية ضد التمييز، ولن يسمحوا بأي تجاوز ضد اقباط من هذا النظام الغير شرعى الطائفى الذى يسيطر على مقاليد البلاد الان.

 

وحذرت جبهة الشباب القبطى من المساس بالمواطنة لاقباط مصر لانه امر غير مقبول باى صورة من الصورة، موضحين أنهم سيحتفظوا لانفسنا بالحق فى التصعيد السلمى بكل الصور والوسائل بما فيها التدويل.

 

 مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأي ضغوط تمارسوها على قيادتنا الكنسية، حيث أن مصر جزء من العالم وغير معزولة عنه ومن حقهم التدويل فى أي لحظة.