الأقباط متحدون | مبروك لرئيسنا المنتخب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٠٧ | الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ | ١٩بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مبروك لرئيسنا المنتخب

بقلم- رفعت يونان عزيز | الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

مبروك لمصرنا ولشعبنا برئيسنا المنتخب بإرادة الشعب.. تهنئة خالصة من القلب للسيد الرئيس الدكتور "محمد مرسي" بالفوز برئاسة جمهورية مصر.

ثورة 25 يناير أتت قوية لأنها من صلب إرادة شعب "مصر" الذي تحمل سنوات وسنوات عجاف من الاستبداد والفساد من أنظمة تحجرت قلوبها وأصمت أذانها وأغمضت عينها وتبلد إحساسها، فهي ثورة التغيير والحرية واحترام إرادة وعقل كل الشعب.

 أفرزت الثورة مدرسة التحدي بثوارها الشباب الذين طالبوا فيها بدولة مدنية مؤمنة بحقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية والمساواة وانتزاع التفرقة والتعصب والانحياز لأي حزب أو فصيل على حساب الآخرين.

علمتنا أيضًا أنه لابد أن نعرف دستورنا وقوانينه، وأن لا نغفل المحكمة الدستورية باعتبارها المرجع الأصلي والملزم في الفصل في دستورية القوانين، وأنها هي صاحبة القرار الواجب نفاذه على جميع السلطات دون الطعن أو التراجع.

لقد أحس كل من شارك في الانتخابات بالإدلاء بصوته أنه حقًا مؤثر فعال فى صنع القرار، وكل من أحجموا عن الانتخابات بعذر أو كانت هي رغبتهم، لابد أن يعرفوا أن المشاركة تصنع التحدي، والحقيقة لإرادة كل الشعب.

سيادة الرئيس، لقد عبرت صناديق الاقتراع في انتخابات الرئيس في جولة الإعادة أنك الرئيس المنتخب الذي يلبي ما تحتاجه "مصر" وما يحتاجه الشعب، فسيادتكم مكلفين، وأنتم الراعي لهذا البلد والشعب العظيم، وكل راعي مسئول عن رعيته أمام الله، الراعي الصالح والحاكم العادل الديان، فعليكم إخراجنا من دوامة الترهل الشديد في الحياة المعاشة والمعيشية أولًا بتوفير الأمن والأمان والسلام بالداخل والخارج على أرض الواقع عمليًا حتى نحس ونلمس ذلك دون تفرقة وتمييز.. توفير احتياجات الشعب بما يكفل له حياة كريمة وأفضل، فهناك كم من المطالب الهائلة تندرج كلها في الخدمات والمأكل والمشرب والملبس والعلاج وفرص العمل للشباب والعاطلين والمسكن الصحي الملائم، وغيرها من الضروريات، كما أنكم لابد مراعاة علاقة "مصر" بالعالم الخارجي ودول الجوار، دون الإبحار فيما يجعل تدخل تلك الدول في شئوننا من أجل مكاسب تضع "مصر" تحت المقصلة، وأن يتفهم جميعنا دورنا في الوقت الراهن لنتكاتف لبناء الوطن، فلا تُبنى "مصر" إلا بعقول وأفكار وسواعد شبابنا، وما نريده منكم فتح باب حرية الكلمة المقروءة والمسموعة والمكتوبة والنقد للجميع، طالما تأخذ محمل البناء وتصويب الخطأ، والاختلاف في الرؤى لا يفسد للود قضية، وعلينا جميعًا الدعاء له أن يوفقه المولى عز وجل بشتى جوانب الحياة (الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والفنية، والعلمية، وغيرها) من أجل خير بلادنا للحياة الأفضل. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :