الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢ -
٢٤:
٠٤ م +02:00 EET
كتب- أسامة نصØÙŠ
طالب مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوربي التابعة للأمم المتØدة بضرورة العمل على Ø¥Øلال السلام والأمن الدوليين، والتصدي للصراعات الأهلية والإقليمية، من خلال المÙاوضات والØوار البناء بين كل أطيا٠المجتمع، وخاصة القوى السياسية البارزة.
وأكد المؤتمر على أهمية ألا تستبعد القوات المسلØØ©ØŒ وهي القوة العسكرية المشاركة ÙÙŠ كثير من الصراعات ÙÙŠ الشرق الأوسط والعالم، من عملية التÙاوض والØوار لإØلال الأمن والسلام.
وقال المستشار النمساوي السابق ورئيس المقر الأوربي للأمم المتØدة ÙÙŠ "Ùيينا" "ÙولÙانج شوسل"ØŒ ÙÙŠ مؤتمر اليوم الذي تابعته جريدة "الأقباط متØدون" وهي الصØÙŠÙØ© المصرية الوØيدة المشاركة ÙÙŠ المؤتمر، إن عالم اليوم تسوده صراعات دموية عنيÙØ©ØŒ وعلى المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتØدة المشاركة بثقلها تسوية هذه النزاعات المسلØØ©ØŒ وإØلال السلام، والسيطرة على تجارة السلاØØŒ ومنع توجيهه لصدور المدنيين ÙÙŠ صراعات غير متكاÙئة تتمØور دائمًا Øول امتلاك السلطة.
وأضا٠المستشار النمساوي السابق أن إرساء الديمقراطية ÙˆØماية Øقوق الإنسان مبادىء لا يمكن التÙريط Ùيها أو التنازل عنها ÙÙŠ أي بقعة من بقاع العالم، ولابد من تربية الأجيال الجديدة على هذه المÙاهيم، وتوعيتهم بØقوقهم، وضمان Øياة كريمة لهم.
ومن جانبه، قال "لامبرتو زانير"- الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي- إنهم ÙÙŠ Øاجة إلى إرساء الديمقراطية ÙÙŠ العالم، خاصة ÙÙŠ الدول التي عانت من استبداد طويل، مثل دول الربيع العربي: مصر، وسوريا، وليبيا، وتونس، مشيدًا بالتØول الديمقراطي الكبير الذي شهدته تلك الدول.
وطالب "زانير" بضرورة السيطرة على تجارة السلاØØŒ مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية مطالبة بتواصل جهودها لتأمين العالم من خطر الصراعات المسلØØ©ØŒ Øتى وإن لم يتم التوصل السريع Ù„Øلول جذرية لتلك الصراعات.
وشدد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني ÙÙŠ زيادة الوعي الجماهيري بØقوق الإنسان، ومساندة التØول الديمقراطي، والتصدي لكل أشكال العن٠واغتصاب السلطة وقتل المدنيين السائدة ÙÙŠ الأنظمة الاستبدادية، مما يؤثر على السلام والاستقرار ÙÙŠ العالم.
جدير بالذكر أنه شارك ÙÙŠ أعمال المؤتمر اليوم Ù„Ùي٠من الشخصيات الدولية من مختل٠دول العالم ÙÙŠ مقدمتها "أيرلندا"ØŒ الرئيس الدوري لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي، وعدد من الØقوقيين وأساتذة الجامعات والمÙكرين والباØثين المعنيين بالسلام العالمي.