وصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أمس مساء الأحد، إلى مصر في زيارة رسمية، يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطينى في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولى وزير القوى العاملة محمد سعفان ووفد من قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.
وقال السفير دياب اللوح إن زيارة الرئيس الفلسطينى هدفها تجسيد التشاور والتعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية خاصة ما تمر به المنطقة من ظرف شديد الخصوصية.
وأضاف أن لقاء قمة سيجمع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضى دولة فلسطين التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أشاد السفير اللوح بموقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا والتى تقف بجانب الشعب الفلسطينى وقضاياه العادلة والتى اعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها.
ويرافق الرئيس الفلسطينى في الزيارة رئيس هيئة الشئون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
واستقبل رئيس دولة فلسطين مساء أمس الأحد في مقر إقامته بالقاهرة، وزير خارجية مصر سامح شكري.
وأطلع الرئيس، الوزير شكري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني.
وتلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بان الاتصال تناول مناقشة بعض من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة تلك المتعلقة بتعزيز التبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي، فضلًا عن تبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم التوافق بشأن مواصلة الجهود المشتركة من اجل تسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بدعم المؤسسات الوطنية بها لاستعادة الأمن والاستقرار.
كما تم خلال الاتصال كذلك استعراض مستجدات القضية الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشان كيفية حلحلة الموقف الراهن بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط ودفع الجهود لاستئناف مسار المفاوضات