كتب : نادر شكرى
اتفق بيت العائلة المصرى والعائلات بقرية البرشا مركز ملوي بالمنيا ،عقد لقاء موسع تحت عنوان " لم الشمل " ربما يعقد غدا حسب الاتفاق سيكون بحضور رجال الدين المسيحي والاسلامى وكبار العائلات وبيت العائلة ولجنة المصالحات ، وممثلي القيادات التنفيذية ، ويهدف اللقاء إلى احتواء الأوضاع وإعادة الهدوء للقرية بالمصارحة والمكاشفة ، لغلق الباب أمام الفتن الطائفية وتهديد سلام التعايش المشترك بين أبناء القرية منذ زمناً طويلاً.
وسوف تتناول الجلسة كلمات الرفض لاى إساءة للأديان أو اى اعتداء على الأخر ، والتأكيد ان خطأ اى فرد لا يمكن ان يكون سببا في تهديد سلامة قرية لاسيما العلاقات الطيبة بين الأقباط والمسلمين واحترامهم للأديان والعقائد ، وأنه أيضا ان خطا فرد لا يعنى العقاب الجماعي لمواطنين ليس لهم اى ذنب وان اى أمر يخضع لدولة القانون ، وسوف تقدم الكلمات اعتذار من الجانبين دون الدخول في اى شروط على اى طرف حسب ما أكد احد مصادر القرية ، وان اللقاء لا يسمى صلح عرفي كما هو معروف سابقا ولكن لقاء " لم الشمل " لإزالة الاحتقان وعودة المحبة والسلام بين أبناء القرية ، وان ما ينشر عن تهجير لاى أسرة مرفوض غير قابل للنقاش .
وحاول كبار العائلات خلال اجتماعات الأيام الماضية ، بحث إعادة السلام والعلاقات بين أبناء القرية ، وإزالة الاحتقان ونشر الوعي وإعلاء قيم التسامح ، ومحاولة نقل هذه الرؤية لأبناء القرية ، واتفقوا على عقد اجتماع جماهيري وموسع بالقرية " للم الشمل " وإعادة السلام للقرية وترك الطريق للقانون وسيادة الدولة .
وتواصل قوات الأمن تأمين قرية البرشا ، وسادة حالة من الهدوء داخل القرية منذ أحداث مساء الأربعاء ، في حين مازال هناك أكثر من 150 شخصا محبوساً على ذمة التحقيق ، وأكد المحامون انه حتى الان لم يقدموا للنيابة ، وانه مازالت الشرطة تقوم بالتحقيق والفرز ، بينما تم الإفراج عن والد الشاب المتهم بنشر تعليق مسيء للدين وأيضا عمه وعاد لمنزله بالقرية ، ويجد والد الشاب وأسرته دعم جيرانه المسلمين الذين قاموا بحمايتهم من الاعتداء يوم الأربعاء.