الأقباط متحدون - في اللذيذ والروقان
أخر تحديث ١٧:٥٤ | الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢ | ١٨بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

في اللذيذ والروقان

بقلم- سحر غريب
في الآونة الأخيرة، وفي محاولة جادة لمساعدة الأخت "أم أحمد"، زوجة الحاج "محمد مرسي" الرئيس الفائز بحكم "مصر"، لمعرفة دهاليز القصور الرئاسية ومكان الخزين والصيني وطقم الألومونيا، أكدت مصادر موثوق في نزاهتها أن "أم أحمد" لن تجد في القصر الرئاسي غير شوية عنكبوت عليها أن تنظفه، فقد حفظت الحاجة "سوزان مبارك"، زوجة الحاج "مبارك"، كل ما امتلكته يومًا في خزائن "سويسرا البلد"، وجار البحث عنها..

"مبارك" يقرر في مرقده الأخير أن يُخرج لسانه للشعب، ويقول لهم: ها أعيش بالعند فيكم، ها أعيش وها أتفرج على الإخوان وهما بيحطوا السيخ المحمي في صرصور ودنكم!.

في نبرة حادة، وجهت الأخت "هيلاري" رسالتها إلى كل ربة منزل: "قلّبي البشاميل كويس على النار يا فاشلة عشان مايكلكعش منك، اعملي بلقمتك ياهانم."

تم تحويل "مرسي" من "إستبن" إلى عجلة إنتاج فيها خُرم واسع جدًا بحجم مكتب الإرشاد، وعلى المُتضرر اللجوء للمنفاخ.

الإخوان ينددون بتأخر فوز مرشحهم في الانتخابات، ويؤكدون أنه تم أخذ وعد مُسبق من المجلس العسكري أن من يعلن مبكرًا عن نجاحه بعون الله ينجح ويطلع الأول بدري بدري، ويؤكدون أنه مافيش بدري أكتر من إعلانهم الرئاسي الساعة أربعة الفجر.

سارعت حملة "مرسي" على التأكيد بأن عهد الصفقات انتهي بعد أن اكتشفوا أن العسكري لعب بهم وبأطماعهم الكورة إلى أن طلعت "أوت".

في تصريح خطير للمجلس العسكري، أكد العسكر أن الرئيس القادم له كامل الصلاحيات في أن ينام على الجنب اللي يريحه دون أن يتعرض للمسائلة القانونية.

أول قرارات الأخ "مرسي" المرتقبة، إلغاء كلمة "إستبن" من قاموس اللغة العربية واللغات المُجاورة لها.

أنباء عن سماع أصوات عالية في أنحاء الجمهورية تشبه أصوات الرصاص الحي، هذا وقد اتضح أنه لا رصاص ولا يحزنون، ولكن "الإستبن" فرقع من الفرح.

أفراح عارمة تعم أرجاء البلاد، والسبب غير معلوم، تقريبًا الشعب جاله هبل بدري بدري.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter