كشف الفنان ياسر جلال، عن أصعب الفترات التي مرت عليه وأكثرها كوميدية، قائلا إنه في فترة من الفترات جرى اضطهاده ما انعكس ذلك على أداء عمله، لدرجة الامتناع عن التمثيل في عز نجاحه، رغم أنه يمثل "أكل عيشه" بالنسبة له، لافتا إلى أن الواقعة ليس له فيها أي ذنب، وحدثت بعد مسلسل "سعد اليتيم"، وكان بعدها يتم عرض مسلسلات عليه ثم يتم سحبها، دون معرفة الأسباب.

 

وأضاف "جلال"، خلال لقاء ببرنامج top trending، المذاع على شاشة قناة ten، أن أحد الزملاء أخبره بالسبب، ووراء ذلك "حد كبير أوي"، لا يستطيع ذكر اسمه، مؤكدا أنه كان عندما يركب سيارته يبكي بسبب هذا الموقف، واصفا هذا الموقف من ضمن المواقف الصعبة التي مرت عليها، "قعدت متأثر بيها سنة، وحسيت إن مستقبلي خلاص على المحك".

 

وأشار إلى أن وفاة والده من المواقف التي أثرت فيه، وصوته من الأشياء الباقية في حياته، "صوته زي صدى في قلبي بيرن في كياني"، لافتا إلى أن العلاقة بينهما لم تكن فقط علاقة بين الأب وابنه، ولكنها كانت عشقا، خاصة أن والده مخرج مسرحي، ونجم من نجوم الإذاعة وصوته ذهبي، ويعتبر النبع الذي استقى منه الأخلاق والتربية والفن.

 

وكشف عن نصيحة والده، التي نصحها له منذ الصغر، وتنبأ بأن يصبح ممثل، حيث كان يعطيه مشاهد من بعض مسرحيات في الأدب العالمي، "كان بيحط إيده على صدري ويقولي قول من قلبك، ودي كانت الدستور بتاعي في شغلي وتحس باللي أنت بتعمله".

 

وأوضح أن أكثر المواقف الكوميدية التي جمعته مع أخيه "رامز" كانت خلافهما على "البيجامة"، قائلا إن الفارق بينهما 3 سنوات، وملابسهما أحجامها متقاربة وموضوعة في نفس المكان، متابعا: "كنت ساعتها بصور مسلسل وهو بردو، فدخلت بدور على بيجامة فلقيتها في شنطته اللي هياخدها في التصوير تاني يوم، فقولتله إيه اللي جابها عندك؟ فرد أنه بيصور بيها المسلسل، وعنده تصوير بيها بكرة، فقولتله وأنا عندي بردو تصوير بيها بكرة، فروحت معاه وفضلت مستنيه وخلوه يصور مشاهده بدري وأخدتها بعد ما خلص".