اسم مصر باقى ام يتغير تعد مصر بالرغم من صغر مساحتها أساس خريطة العالم فهي الدولة الثابتة الراسخة التي التف العالم من حولها ليصنع تاريخه وحضارته لم يؤتى اسمها من فراغ لكي يغيره احد بعد .
وسبب تفجير بركان ما نحن فيه ألان هي حالة حب الامتلاك وبدعة تغير هوية وانتزاع اسم دولة من خريطة العالم لتوضع نقطة على في الإمبراطورية العظمى العربية (دولة الخلافة العربية التي تطبق شرع الله الاسلامى ) على الشعب والشعوب الأخرى وتصبح القدس عاصمة تلك الإمبراطورية .
وقد انزعج الشعب وينزعج مما يقال ويثار في العديد من الوسائل الإعلامية التي لاتخضع لضوابط , ولعل الوضع الحالي ونحن بانتظار إعلان الفائز ليكون رئيس جمهورية مصر فإذا كان الدكتور /مرسى الرئيس فهل نسمع اسم مصر بعد ذلك أم يتغير اسمها في سجلاتنا وسجلات العالم كله وتتغير جغرافية المكان وتاريخه.
وبهذا ننبش في الصحارى والرمال لعل يكون التاريخ والحضارة وكل مقومات مصر ومصر نفسها مدفونة في مكان ما وأننا كنا نعيش حالة من الوهم والسراب الخادع إن هذه التي نحن عليها مصر وهى ليست كذلك فالشعب المتريس الواقعي من يعيش على الأمل والساعي لإحياء مصرنا وتجديد عهدها بمدنية ذو شرعية دستور مدني لاينام من الرضيع حتى الكهل فمصلحة مصر العليا تتوقف على دستورمدنى يحيى اسم دولتنا وعاصمتها القاهرة.
وان كان السيد رئيس الولايات الأمريكية السيد / اوباما يرى نفسه مصري الأصل وجذور عائلته إسلامية فيعطى نفسه سلطة التدخل السافر في شئونا من منطلق الديمقراطية وهو يبحث عن إزاحة الخطر الجاثم على إسرائيل فيريد دفع الحركات والفصائل الفلسطينية للنزوح لمصر تحت إحياء فكرة الخلافة الإسلامية ويخفى ما في داخل طياته وتجميع هذه الخلافة التي لو حدثت فتكون كالطفل الرضيع المحتاج للرعاية الكلية فيتربى على لبن السياسة الناعمة التي بعد إن تلعب بالمولود وقبل إن يشتد عودة تكسر ساقيه وتقطع لسانه وتعميه وتصم إذناه فيصبح مجرد جسم بلا اى صلاحية فتنقله وتتناقل كما تشاء فهلما جميعا نعمل.
وكفانا حوارات ولقاءات عازيين نتحد لوقف الزلزال الصناعي الذي تنتجه بعض الأحزاب الدينية وتدمر بت نفسها أولا ولأتعود لها على السطح سوى إطلال يحاكى من خلالها الأجيال الواعية من تعرف مصر وإنها لتتغير ولا تتبدل مهما كانت الزلازل والبراكين التي تقذفها علينا بواطن الأفكار الهدامة للحياة الأفضل للوطن والشعب.