اختلفت الحركات القبطية، حول المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية المقرر لها اليوم، السبت، أمام المنصة لدعم الدولة المدنية، ففى حين أعلنت حركة الكرسى المرقسى مشاركتها من أجل دعم الدولة المدنية، والتأكيد أن ميدان التحرير لا يعبر عن جموع المصريين.

بينما رفضت كل من حركة أقباط بلا قيود، وائتلاف أقباط مصر المشاركة فى وقفة اليوم، وأكدا أنهما ينتظران النتائج الرسمية دون حشد مضاد، لأن البلاد لا تحتمل ما يحدث بها من تأجيج للمشاعر.

وقال روبير الفارس، منسق حركة أقباط بلا قيود، إن الوقفة دعت لها حركات سياسية وشبابية وشخصيات عامة، وبما أن الدولة المدنية هى الأساس لحماية مصر من شبح الوصول إلى النموذج الأفغانى، قررت الحركة المشاركة فى الوقفة الحاشدة لدعم مرشح الدولة المدنية.

وأضاف الفارس، أن ما يقوم به أنصار الإخوان المسلمين نوع من استعراض العضلات، وكأنهم يريدون محمد مرسى رئيساً، رغم أنف المصريين، وهذا الأمر غير مقبول وعليهم الارتضاء بأى نتيجة ستخرج عن الجهة الرسمية للانتخابات، وأشار إلى أن ما تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية على المجلس العسكرى لدعم مرسى يؤكد أن أمريكا لا تريد خيراً للبلاد، وهى تعلم أن فرض نفوذها على مصر لن يتم إلا بوجود الإسلاميين لإثارة الفوضى، والجلسات السرية التى عقدت بين الإخوان والأمريكان تؤكد أن مصر فى خطر وعلى جميع المصريين حمايتها من هذه الصفقة الخبيثة لبيع مصر.

من جانبهما، رفضت حركة أقباط بلا قيود وائتلاف أقباط مصر المشاركة فى وقفة اليوم لدعم الدولة المدنية، وأكدا أنهما ينتظران النتائج الرسمية دون حشد مضاد لأن البلاد لا تحتمل ما يحدث بها من تأجيج للمشاعر، وأكدا أنه على الجميع الارتضاء بالنتائج النهائية للانتخابات دون إثارة المشكلات أو استخدام العنف لأن هذا يعود بالبلاد إلى الوراء.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها