قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إنَّ يناير 2021 سيشهد حدثًا يهز العالم ينتهي به ما سماه بـ"لعنة الكورونا"، موضحًا أنَّ الفراعنة هم من سيزيحون هذه اللعنة من خلال كشف أثري جديد لن يقل أهمية عن اكتشافات سقارة الأخيرة التي حوت أكثر من 160 تابوتًا ومومياءً لم تمس منذ 2500 عام".


حواس: 2020 أسوأ عام لي وللعالم أجمع.. كان من المفترض أن ألقي 20 محاضرة في 20 ولاية أمريكية
وقال "حواس" في تصريحات خاصة لــ"الوطن": "2020 أسوأ عام لي وللعالم أجمع، كان من المفترض أن ألقي 20 محاضرة في 20 ولاية أمريكية، وكنا نعول على المحاضرات أن تسهم في ارتفاع معدل السياحة الأمريكية بمصر، لتأتي كورونا وتلغي كل ذلك".
 
وواصل "حواس" توقعاته بشأن "كوفيد -19" قائلًا: "في بداية 2021 سنعلن عن كشف أثري مثير وفي غاية الأهمية، وستخضع كورونا للعنته التي ستقضي على الفيروس تمامًا".
 
كانت وزارة الآثار قد بدأت نقل توابيت سقارة المكتشفة أخيرًا إلى "متاحف الحضارة والمتحف المصري الكبير ومتحف العاصمة الإدارية والمتحف المصري بالتحرير".
 
وبدأت البعثة المصرية العاملة في المنطقة في العمل على أستكمال الكشف الممتد بالمنطقة الغنية بالكنوز، وكشفت مصادر لـ"الوطن"، أنَّ البعثة المصرية العاملة في المنطقة الاثرية بسقارة تبحث حاليًا عن ورشة للتوابيت، ومن المرجح أنَّ تلك المنطقة كانت مستغلة خلال العصر المتاخر كمنطقة لتصنيع التوابيت وتحنيط المومياوات وهو السبب الذي جعل الكهنة يفضلون دفن الموتى بتلك المنطقة حيث كانت تجري عملية التحنيط والدفن بعد الوضع في التوابيت في نفس المنطقة.
 
وأزاح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الستار عن الكشف الأثري في منطقة آثار سقارة، التي عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، 14 نوفمبر الماضي، وهو عبارة عن آبار عميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثال للمعبودات للعصر البطلمي والمتأخر.