- خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- مصدر لــ"الأقباط متحدون" : شفيق رئيسا للجمهورية بفارق 350 ألف صوت وحالة غضب تنتاب قيادات الجماعة
- الأرقام التي حصل عليها مرشحا الرئاسة و رأي الشعب في الصراع السياسي
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
دراسة بحثية: الإسلام السياسي فتاوى سياسية وفوضى مصرية
في دراسة بحثية جديدة أعدها الدكتور عادل عامرالخبير بالمعهد العربى الأوربي للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية أكد فيها بأنه بصعود الإسلام السياسي تدخل معركة الهوية مرحلة جديدة وتواجه تحديًا صعبًا.
حيث أن هناك من يري ضرورة العودة إلى الأصول والسلف الصالح وتطبيق الشريعة الإسلامية من أجل استعادة الهوية المفقودة والحفاظ عليها وتنقيتها من الشوائب التي لحقت بها من جراء تقليد انماط الحياة الغربية والاقتباس من الحضارة الغربية الحديثة امام الهوية العربية طريقان الأول منها طريق الانتخاب والانغلاق والعودة للماضي والأصول الموهومة أما الثاني فهو طريق التجدد والانفتاح على الآخرين والتكيف مع واقع العالم الجديد في ظل العولمة واختيار أى من هذين الطريقين يتطلب وعيا نقديا بحدود الاقتباس والانفتاح.
صاحب الدراسة أضاف لقد هان الرجال الذين يحمون بيضة الدين فهان علي الناس دينهم فصار ذلك شأن المفتين من الذين هدموا جدار الهوية وأباحوا للانفسهم الافتاء بما يستجيب لهوي النفوس فالعقيدة خاملة وإيمان الكثيرين مزعزع واليقين لم يعد يقينا والسلوك منحرف والاستقامة معدومة والفكر جامد والاجتهاد معطل والفقه مفقود والبدع قائمة والسنة نائمة والوعي غائب ان آثارة الخلاف السياسي بين ابناء الوطن الواحد او تنمية اسبابه خيانة عظمي للأهداف الاسلام وتدمير لهذه الثورة المباركة التي احيت الامل في النفوس وتعويق مسيرة الديمقراطية وتشتيت لجهود العاملين المخلصين ولا يرضي الله جل شأنه ولذلك فان من اكثر واهم الوجبات علي النخبة السياسية والدينية والإعلامية حاليًا العمل على توحيد فصائل الثورة المصرية بكل فئاتها وفصائلها والقضاء علي كل عوامل الخلاف بينهم فان كان لا محالة فليكن الاختلاف والخلاف في اضيق الحدود وضمن اداب سلفنا الصالح ولا يمنع اختلاف الآراء من التقاء القلوب فالمجتهد السياسي او القانوني او الاسلامي ليس له غرض سوي الحق وقد سلك طريقة وأما متبع الهوي المحض فهو من يعلم الحق ويعانفه ثم قسم اخر وهو غالب الناس وهو ان تكون له هوي وله في الامر الذي قصد الية شبهة الشهوة والشبهة وكما يشترط للإبداء الرأي القدرة علي ذلك والتأهل له واستناده لما يعضده فأنة يشترط فيه ايضا ارادة الحق والخير وهذا من معنى الإخلاص وحسن الإرادة التي هي مناط خيرية العمل وصلاحه.
الدكتور عامر اختتم دراسته بالقول الى ان المشهد الحاضر الذي تعيشه الأمة في حاجه ماسه الى إعادة تنظيم العلاقات الإنسانية بين جميع الأفراد على اساس المحبة الانسانية والإسلامية مصر فوق الجميع وليس تناحر بين افرادها وغنيمة بين سياستها وليست ساحة قتال بين مواطنيها ولا مباحة للاعدائها مصر القوية ببسالة وقوة شعبها وترابطها الوطني وتماسكها الاجتماعي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :