أعلن السفير الأمريكى بالقاهرة، جوناثان كوهين، ووزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج، اليوم الأحد، عن توقيع اتفاقية تعاون لدعم الأسر الأولى بالرعاية فى ظل جائحة كورونا، اليوم الأحد، فى مؤتمر صحفى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة.
حضر المؤتمر مساعدة وزيرة التعاون الدولى شيريهان بخيت، ومديرة البرامج الأغذية العالمى أمانى جمال الدين، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليزلى رید.
وستعمل المنحة المقدمة من برنامج الأغذية العالمى على استكمال البرنامج القومى للحماية الاجتماعية التابع لوزارة التضامن "تكافل وكرامة" لتقديم 6 أشهر من المساعدات الغذائية إلى 40 ألف سيدة حامل ومرضعة من الفئات المهمشة وأطفالهم دون سن الثانية، من الفئات الأكثر فقرا، وسيوفر لحوالى 500 من الأمهات اللائى يخضعن لنظام شبكة الأمان الاجتماعى الفرصة للحصول على القروض الصغيرة والتدريب على الأعمال التجارية حتى يتمكنوا من إعالة أنفسهم وأسرهم.
وصرح السفير الأمريكى خلال المؤتمر الصحفى قائلا: " تأتى هذه المنحة الجديدة البالغ قيمتها 5 ملايين دولار تأكيدًا على شراكتنا الطويلة مع هيئات الأمم المتحدة فى مصر لمساعدة المصريين واللاجئين الأكثر ضعفا، وعلى مدار السنوات الثمانية الماضية، قدمت الولايات المتحدة منحة بقيمة 87 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمى فى مصر".
وقالت وزيرة التضامن إن الفقر مرتبط بضعف مستوى التعليم والصحة ونقص الوعى بممارسات الرعاية الصحية السليمة لدى تلك الفئات، وهذا هو سبب تركيز الوزارة على صحة الأم والطفل لأنها تعكس الحالة الصحية العامة للسكان وهى شرط أساسى مسبق للتنمية المستدامة، ومن ثم التركيز على برنامج "الألف يوم الأولى من الحياة"، فنحن فخورون بشراكتنا مع برنامج الغذاء العالمى لتنفيذ هذا المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوصول إلى الأطفال الأكثر احتياجا تحت سن الثانية من العمر، والأمهات الحوامل والمرضعات، داخل المحافظات الأكثر فقرا، مما يضمن حصولهم على احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
فيما، ذكرت مدير البرامج بالبرنامج الأغذية العالمى أمانى جمال الدين، أن الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من بين أبرز شرکاء برنامج الأغذية العالمى، وبفضل هذه المساهمة التى جاءت فى الوقت المناسب، يستطيع برنامج الأغذية العالمى البناء على شراكته طويلة الأمد مع وزارة التضامن الاجتماعى واستكمال جهود الحكومة لدعم الفئات الأكثر فقرا واحتياجا.
وأضافت جمال الدين أن برنامج الأغذية العالمى سيستخدم هذه المنحة لمواصلة دعم الاحتياجات الغذائية للأمهات وأطفالهن فى إطار البرنامج القومى تكافل وكرامة، كما سيساعد هذا المشروع المشترك الذى يعد جزءا من استجابتنا لجائحة فيروس كورونا، فى النهاية على تمكين المرأة وتحسين حياتها وحياة أطفالها وأسرتها وبالتالى مجتمعها بشكل عام.