الكاتب
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- طه عبد العليم: على الثوار عدم الانزلاق في صراع دولة الخلافة والدولة العسكرية والله سينقذ مصر
- عمار حسن للعسكري: مصر لن تحتمل صراعًا مفتوحًا بينكم وبين الإخوان ولن نقبل أي تزوير بالانتخابات
- الحرية والعدالة تستبق النتيجة النهائية وتدشن صفحة لمرسي باعتباره "الرئيس" وتهنئه بالفوز!!
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- مصدر لــ"الأقباط متحدون" : شفيق رئيسا للجمهورية بفارق 350 ألف صوت وحالة غضب تنتاب قيادات الجماعة
- الأرقام التي حصل عليها مرشحا الرئاسة و رأي الشعب في الصراع السياسي
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
الديمقراطية دي تاعتي أنا
بقلم: أماني موسى
الشعب المصري العظيم شعب ديموقراطي من يومه، شعب عظيم صحي من نومة أهل الكهف وقام بثورة عظيمة ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.... وكلنا لامسين وعايشين نتايج العظمة دي!!
وبما إنه شعب عظيم أتحمق أوي لما الجنرال وصفه وعن حق بإنه غير مؤهل للديمقراطية... وعليه كل فئة في الشعب رفعت شعار لا إحنا ديمقراطيين أوي ولا مؤاخذة والديمقراطية دي تاعتي أنا. على طريقة العيل الصغير اللى بيمسك لعبة وما صدق وقعت في إيده فيصرخ بعلو صوته "اللعبة دي تاعتي أنا".
فتلاقي الإسلاميين يقولوا: الديمقراطية دي كفر ورجس من عمل الشيطان ولكن الله جل جلاله سخرها لنا لنصل إلى الكرسي، إذًا فهي حلال، الديمقراطية دي بتاعتي أنا.
الثورجي البريء: الديمقراطية دي بتاعتهم هما بس بما إني ثورجي وبتاع ميدان وواد هتيف فالديمقراطية دي بتاعتي أنا.
النخبة والليبراليين: إن الديمقراطية ضرورة حقيقية لسيكولوجية البناء الحضاري الاجتماعي ومن ثم وجبت على الشعوب المتحضرة الانصياع وراء الصياع بالتحرير لتحقيق الديمقراطية!!
إن المشهد المأساوي الذي نعيشه الآن نتيجة تلك الديمقراطية التي يسعى الجميع لاقتناصها فقط لتحقيق مصالحه، تلك الديمقراطية وفق مفاهيمهم هي التي تقود بالنهاية لتحقيق أهدافهم ومصالحهم،فيما عدا ذلك فهي ليست بديمقراطية بل تآمر وتخريب وانقلاب على إرادة ديك أم الشعب.
واللطيف بقى إن كل فئة من إياهم بتتكلم بلسان الشعب الأخرس فاقد الأهلية!!
ديمقراطية تؤدي إلى مرسي فقط أما ديمقراطية نهايتها شفيق فهي تآمر وخيانة وهنولعها نار!!
ديمقراطية تؤدي إلى عدم احترام القوانين والتعدي على السلطات القضائية إن لم تكن تلك القوانين وفق رؤية ومصالح الطامعين في الكرسي.
ديمقراطية تؤدي إلى التمسك بمجلس شعب منحل باعضاء بعضهم منحل اخلاقيا لا يعبر عن الشعب بأي حال من الأحوال.
ديمقراطية تؤدي إلى الاعتراض على أي شيء وكل شيء لتقوض كل أساسات الدولة.
ديمقراطية القطيع: أن تسير خلف القطيع تهتف بما يهتفون وتردد بقوة (الشعب يريد).
ديمقراطية هدامة، في ظاهرها مطالب وحقوق وفي باطنها فوضى غير خلاقة وتخريب ممنهج لمؤسسات الدولة.
وبالنهاية أتحدى أن يكون عشرة أنفار من المتجمعين بالتحرير يعرفون لأي سبب مجتمعين أو ما هو الإعلان الدستوري المكمل أو بند واحد من بنوده؟
إن رأيت كل هذا فلا تقلق بل أبتسم أنت في مصر في زمن الثورة يا عزيزي!!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :